حصى الكلى كتل صلبة تتكوّن في نسيج الكلى أو في المسالك البولية وتتفاوت من حيث الحجم والنوع. هناك أربعة أنواع مختلفة من حصى الكلى، منها ما يكون صغيراً لا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة، وبعضها أكبر بكثير وبالتالي قد يسدّ المسالك البولية. أما الحصى الكبيرة فلا يمكن تفتيتها طبيعياً، بل تحتاج إلى بعض الأدوية أو حتى إلى عملية جراحية. لكن تلك الصغيرة والتي قد تسبّب آلاماً مزعجة، يسهل التخلّص منها بطريقة طبيعية. إليك 4 طرق طبيعية وسهلة تساعد في التخلّص من حصى الكلى الصغيرة من اقتراح محمد حافظ خبير في التغذية. 1-اخلطي 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون مع 4 معالق كبيرة من عصير الليمون الحامض، واشربي المزيج فوراً ثم تناولي كوبين من المياه المعدنية. اشربي هذا الخليط يومياً طوال أسبوع للتخلّص من حصى الكلى الصغيرة. 2-تعتبر حبوب الرمان غنية بالمواد المضادة للأكسدة. تناولي نصف كوب منها يومياً يساعد في تذويب حصى الكلى الصغيرة بطريقة طبيعية وسهلة. 3-سلق ربع كوب من حبات الفاصوليا، ثم هرسها جيدا وتناولها أثناء وجبة الغذاء فإنها تساعد في التخفيف من الآلام التي تسببها حصى الكلى وتساعد في تذويبها أيضا. 4-تساعد حبوب الكرافس في زيادة البول، ما يعمل على تذويب حصى الكلى بشكل أسرع. أضيفي قطع الكرافس الطازجة إلى كل أنواع سلطاتك إذا كنت تعانين من حصى الكلى. تعانون من الحصيات الكلوية .. إليكم الأسباب وسبل الوقاية والعلاج عبد الإله بنزاكور رئيس قسم الجراحة بمستشفى مولاي يوسف بالبيضاء إن الحصيات الكلوية قطع صلبة من المواد المتشكلة في الكلية بسبب مواد موجودة في البول، وقد تكون الحصيات صغيرة بحجم حبات الرمل أو كبيرة بقطر عدة مليمترات. إن معظم الحصيات الكلوية تخرج من الجسم مع البول من غير مساعدة من جانب الطبيب، لكن بعض هذه الحصيات لا تخرج أحيانا، بل قد تنغرس في الجهاز البولي فتسد المجاري البولية وتسبب آلاما حادة. وقد تكون الأعراض التالية دليلا يشير إلى وجود الحصيات الكلوية التي تحتاج إلى تدخل الطبيب: – ألم دائم شديد في الظهر، وهو لا يتراجع مع الزمن. – وجود دم في البول. – الحمى والقشعريرة. – التقيؤ – وجود رائحة كريهة أو لون قاتم في البول. – الشعور بالألم عند التبول. إن الإصابة بالحصيات الكلوية حالة واسعة الانتشار، ويمكن أن تكون الحصيات الكلوية مؤلمة جدا، لكنها قابلة للعلاج، ويمكن الوقاية منها في كثير من الحالات. الأعراض العرض الأكثر شيوعا في حالة الحصيات الكلوية هو الشعور بألم في منطقة الخاصرة، ويكون الألم شديدا في العادة، ويأتي على شكل نوبات، وقد يمتد إلى أعلى الفخذ. ويحدث الألم عندما تعلق حصاة صغيرة في أحد الحالبين خلال مرورها مع البول إلى المثانة، وعندما تعلق الحصاة في الحالب، يصبح تدفّق البول فيه بطيئا، فيتجمع البول فوق الحصاة ويؤدي إلى تمدد الحالب والكلية. كما يمكن أن تحدث العدوى أيضا، وهي تؤدي إلى الحمى والشعور بالحرقة أثناء التبول، وكذلك تؤدي إلى التقيؤ والشعور بالغثيان. ويعد وجود الدم في البول عرضا آخر من أعراض الحصيات الكلوية. العلاج تبعا للأعراض التي يعاني منها المريض، وكذلك لحجم الحصاة وموقعها، يمكن أن يقرِر الطبيب الانتظار بعض الوقت حتى يرى ما إذا كانت الحصاة يمكن أن تخرج من تلقاء ذاتها. ويعطي الطبيب أدوية للمريض من أجل تخفيف الألم عادة، مع مطالبته بشرب كمية كبيرة من السوائل تصل إلى ثلاثة لترات في اليوم للمساعدة على غسل الكلية. إذا لم تكن الأعراض شديدة، يمكن إعطاء أدوية تعمل على تغيير التركيب الكيميائي للبول، بما يساعد على ذوبان الحصيات، لكن هذا العلاج يستغرق وقتا طويلا، وهو ليس خيارا مناسبا في الحالات التي يعاني فيها المريض من آلام شديدة أو من صعوبة كبيرة في التبول. ويمكن اللجوء إلى طرق علاجية أخرى إذا استمر الألم، ولم يتمكن المريض من إخراج الحصاة. من الممكن أن يتم تفتيت الحصيات بالموجات الصوتية الصادمة من خارج الجسم وبعد ذلك، يقوم جهاز خاص بتوجيه الموجات إلى الحصاة، فتتفتّت ويصبح خروج أجزائها مع البول أمرا أسهل. سبل الوقاية يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من الحصيات الكلوية عن طريق إجراء تعديلات بسيطة على نظامه الغذائي، بشرب كمية كبيرة من السوائل والتقليل من تناول الحليب ومشتقاته، والمياه الغازية والشوكولاته والمكسرات وكذا التقليل من تناول اللحم والدجاج والسمك.