سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الميزانية المتوقعة لمشروع إصلاح الإدارة التقنية الوطنية تفوق 178 مليون درهم 22.5 مليون سنتيم لفرق الصفوة و10 ملايين للهواة مساعدة من الجامعة للفرق لدعم التكوين
وضعت لجنة الشبان التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ميزانية توقعية لإعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية، ويخصص هذا الاستثمار في شقه الأول للبنيات التحتية، والثاني إعادة تأهيل الإدارة التقنية الوطنية والثالث في دعم ومرافقة العصب والأندية لإعادة تأهيل طرق تدبيرها. وسيخصص استثمار مالي، برسم عام 2010، قدره 124 مليون درهم، أي حوالي 70 في المائة من مجموع الميزانية المرصودة لإصلاح المنظومة التقنية، في بناء وصيانة مراكز التكوين، كما رصد مبلغ مالي قدره 33 مليون درهم، أي حوالي 18 في المائة من الاعتماد المالي، لتسيير الإدارة التقنية وتكوين منتخبات الفئات الصغرى، على أن يرصد مبلغ 22 مليون درهم لكل فريق لدعم التكوين، لفائدة 35 فريق لدوري الصفوة الأول والثاني، ومنحة استثنائية لنفس الغرض لفرق دوري الهواة في حدود 10 ملايين سنتيم لكل فريق بدوري الهواة، مع تحمل الجامعة لنفقات كأس منتخبات العصب، وواجبات التسجيل في الدورات التكوينية للمدربين. ووضعت اللجنة برنامج عمل قصير المدى يهدف إلى تفعيل استراتيجية إصلاح الوضع الراهن، خلال الفترة ما بين أكتوبر 2009 ومارس 2010، وتتضمن على المستوى التواصلي، مناظرة مع رؤساء الأندية، واختيار مديرين تقنيين، وتعيين ثلاثة مدربين وطنيين للمنتخبات أقل من 21 و19 ثم 17 سنة، انتقاء أربعة مستشارين تقنيين وطنيين، اختيار 11 مديرا تقنيا جهويا. وفي ما يخص مراجعة تدبير المنتخبات الوطنية، تقرر إعادة النظر في الطاقم التقني للمنتخبات الوطنية، ووضع برنامج لهذه المنتخبات يمتد من 2009 إلى 2011، والقيام بجولة أوربية لانتقاء المواهب المهاجرة، وتنظيم مناظرة خاصة بالمدراء التقنيين للأندية، إقامة معسكرات دائمة للاعبي منتخب أقل من 17 و20 سنة. أما على المستوى منافسات الشبان، فسيتم الشروع في تنفيذ المقترحات، وتنظيم لقاء إخباري قبل نهاية شهر مارس الجاري، يجمع كل مكونات المنظومة التقنية. يذكر أن الجامعة تعيش استقرارا ماليا بفضل الدعم الملكي المخصص من ملك البلاد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، البالغ 75 مليون درهم سنويا، بمساهمة كل من صندوق الإيداع والتدبير وبنك المغرب والمكتب الشريف للفوسفاط، أي بدعم مالي سنوي يصل إلى 225 مليون درهم، إضافة للهبة الاستثنائية المخصص للجامعة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية البالغ بشكل استثنائي 25 مليون درهم، مما يرفع حجم المساعدة المالية إلى 25 مليار سنتيم.