رفض مدرب الوداد البيضاوي، جون طوشاك، الخوض في تفاصيل اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني المغربي التي أعلن عنها الناخب الوطني بادو الزاكي لمواجهة منتخب الأوروغواي في الثامن والعشرين من مارس الجاري. وأكد طوشاك في الندوة الصحفية التي أقيمت أول أمس الأربعاء بمركب محمد بنجلون، أن الزاكي أكثر دراية منه بمستوى كرة القدم المغربية ولاعبي البطولة الاحترافية، مشيرا إلى أن الخوض في سبب عدم استدعاء أي لاعب من الوداد للمنتخب الوطني لا يدخل ضمن اختصاصاته. وقال طوشاك: «الوداد يتوفر على خيرة لاعبي البطولة، وفي كل مرة يتم استدعاء ست أو سبع لاعبين ضمن المنتخب الأولمبي إلى جانب المنتخب المحلي، وإذا استدعى الزاكي لاعبين آخرين من الوداد فإننا لن نجد أي لاعب في تداريب الفريق (يضحك)». وحول المباراة المقبلة التي سيحل فيها الوداد ضيفا على شباب أطلس خنيفرة، أكد طوشاك أن مواجهة فرق أسفل الترتيب في الثلث الأخير من البطولة يعتبر صعبا للغاية، مضيفا: «شباب خنيفرة أصبح يفوز في مبارياته الأخيرة خاصة داخل ميدانه، ولم يعد بإمكانه أن يضيع مزيدا من النقاط لأن المنافسة مشتعلة في أسفل الترتيب ولا أحد يرغب في النزول إلى القسم الثاني. لهذا فمباراة السبت ستكون مثل مباراة سد، ومن جهتنا فطريقتنا لن نغيرها، سندخل من أجل الفوز وحصد الثلاث نقاط». وتحدث طوشاك عن أرضية الملعب البلدي بخنيفرة، إذ أوضح أنه لا يحبذ اللعب فوق العشب الاصطناعي لأن فريقه يلعب بشكل جيد، وأضاف أن اللاعبين تعودوا على خوض مباريات فوق العشب الاصطناعي في عدة ملاعب وطنية، مشيرا إلى أن الفريق يتدرب طيلة الأسبوع فوق الملعب المكسو بالعشب الاصطناعي بمركب بنجلون. وبخصوص المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعبان وليد الكرتي ورشيد حسني في المباريات الأخيرة، قال طوشاك بأن غياب الكرتي عن المباراة الماضية أمام نهضة بركان بسبب تلقيه لأربع إنذارات قابله تألق كبير للاعب رشيد حسني الذي لعب لأول مرة كأساسي في تشكيلة الوداد، بعد أن ظل يدخل كبديل في الشوط الثاني منذ انضمامه إلى الوداد في يناير الماضي قادما من شباب الريف الحسيمي. وأكد مدرب الوداد أنه لم يحسم بعد في هوية اللاعب الذي سيدخل كأساسي في مباراة شباب خنيفرة، وزاد: «من الممكن أن أعتمد عليهما معا، كما يمكن ألا أدخل أيا منهما. ما أعرفه هو أن المنافسة اشتعلت بشكل كبير بين اللاعبين على كسب الرسمية، شاهدنا كيف لعب الكرتي في الأربع أو خمس مباريات الماضية وأصبح يساهم بشكل كبير جدا في الأهداف التي نسجلها، بفضل إمداداته وتمريراته في العمق. أما حسني فأبان عن مستوى محترم في المباريات التي اعتمدت عليه فيها كبديل، لكنه في المباراة الماضية أمام نهضة بركان قدم مباراة كبيرة، إذ كان له الفضل في هدف بكاري كوني، كما سجل الهدف الثاني الذي منحنا الاطمئنان». وقال طوشاك بأنه لمس مؤخرا وجود منافسة شرسة في التداريب وفي المباريات، نظرا لخوف اللاعبين من التنازل عن الرسمية، وقدم مجموعة من الأمثلة بدءا من هداف البطولة ماليك إيفونا الذي تحسن أداؤه بشكل واضح في المباريات الأخيرة. وأضاف طوشاك: «نملك قلب هجوم آخر هو السنغالي قادر فال، سجل لنا هدف الفوز في القنيطرة أمام «الكاك» وسجل هدفا مهما أمام الدفاع الجديدي، وهذا الأمر دفع إيفونا إلى الاجتهاد أكثر. نفس الأمر بالنسبة إلى رضى هجهوج وفابريس أونداما الذين يتنافسان بشكل كبير جدا على كسب الرسمية وكل واحد منهما يقدم أفضل ما لديه، وفي الختام هناك وليد الكرتي ورشيد حسني الذين يقاتلان في المباريات والتداريب لنيل الرسمية، وكل هذا يخدم مصلحة الوداد». وأشاد طوشاك بالإفواري بكاري كوني الذي قال بأنه يقدم موسما استثنائيا ويسجل أهداف حاسمة، إلى جانب أنس الأصباحي الذي لم يترك الجمهور يشعر بغياب محمد برابح وصلاح الدين السعيدي، حسب قول طوشاك. وأوضح مدرب الوداد بأنه ينتظر إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن برمجة الدورات المقبلة من البطولة، وأضاف: «ما اعرفه هو أن مباراتنا أمام المغرب التطواني ستؤجل بسبب مشاركة الأخير في دوري أبطال إفريقيا، كما أن نهاية الأسبوع ل 28 و29 مارس ستخصص ضمن أجندة «الفيفا» للمباريات الدولية، لذلك أعتقد أننا لن نلعب خلال الأسبوعين أو الثلاث أسابيع المقبلة، وهذا ليس في صالح الوداد في الوقت الراهن لأننا نحقق الانتصارات وبلغنا درجة مهمة من التركيز ونحتاج إلى اللعب في كل أسبوع». كواليس تعزية حرص الموقع الرسمي لفريق الوداد البيضاوي على نشر رسالة تعزية إثر وفاة الزميل الصحفي عبد الحق جدعي أول أمس الأربعاء. وتقدم الوداد في شخص رئيس مكتبه المديري ورئيس فرع كرة القدم سعيد الناصري باسمه ونيابة عن جميع فروعه وإدارته وكل مكونات النادي بخالص التعازي الى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة. ولم يفوت الوداد الفرصة لتعزية حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي خالد العسكري في وفاة والده. عشب اصطناعي يجري فريق الوداد البيضاوي تداريبه هذا الأسبوع بالملعب ذو العشب الاصطناعي بمركب محمد بنجلون بالدارالبيضاء، عوض الملعب الرئيسي ذو العشب الطبيعي الذي تعود على إجراء تداريبه فيه. واختار المدرب جون طوشاك والطاقم التقني للفريق إجراء التداريب فوق العشب الاصطناعي من أجل التأقلم بشكل جيد مع أرضية الميدان، إذ سيلعب السبت المقبل أمام شباب أطلس خنيفرة بالملعب البلدي المكسو بالعشب الاصطناعي. وأكد طوشاك أنه لا يحبذ اللعب فوق هذا النوع من الملاعب الذي لا يخدم في رأيه فريق الوداد الذي يحب اللعب فوق عشب ممتاز بالنظر إلى اعتماده على التمريرات القصيرة والفنيات. أوناجم سيكون الضغط مسلطا السبت المقبل على مهاجم ونجم فريق شباب أطلس خنيفرة، محمد أوناجم، الذي سيواجه فريق الوداد البيضاوي الذي أمضى معه في يناير الماضي عقدا مبدئيا ينظم بموجبه إلى الوداد ابتداء من الموسم المقبل. وسيكون أوناجم مطالبا بتقديم عرض جيد أمام الوداد، خاصة أن الجماهير الخنيفرية تطالبه باللعب بجدية وبالتسجيل في مرمى الفريق البيضاوي الذي سينتقل إليه مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي. ووقع اوناجم على عقد يمتد لخمسة مواسم، أي إلى غاية يونيو من سنة 2020، علما أنه كان مطلوبا من عدة فرق أخرى كالجيش الملكي والبنزرتي التونسي. برابح انضم عميد فريق الوداد البيضاوي محمد برابح إلى التداريب الجماعية بعد أن ظل يتدرب لأشهر منفردا في صالة تقوية الأجسام. وأصبح برابح قريبا من العودة إلى الميادين، إذ بدأت لياقته البدنية تتحسن بالتدريج، كما أن المدرب جون طوشاك أكد أن اللاعب صار جاهزا، إلا أنه لا يمكنه اللعب في الوقت الحالي كأساسي منذ بداية المباراة وأن إمكانية دخوله كاحتياطي في الشوط الثاني تبقى واردة. أما اللاعب صلاح الدين السعيدي فيواصل غيابه عن التداريب منذ إصابته في مباراة الفتح الرباطي، وينتظر أن يعود خلال الأسبوعين المقبلين على أقصى تقدير. الكرتي أكد اللاعب وليد الكرتي خلال الندوة الصحفية لأول أمس الأربعاء بمركب بنجلون بأنه لا يخشى المنافسة على مركزه في وسط الملعب، مؤكدا بأن الأهم هو فوز الوداد بغض النظر عن اللاعب الذي يدخل كرسمي. وقال الكرتي بأن زميله رشيد حسني ظهر بمستوى جيد في المباراة الأخيرة أمام فريق النهضة البركانية، مشيرا إلى التنافس الشريف بين اللاعبين يخدم مصلحة الفريق أولا. وتحدث الكرتي عن المباراة المقبلة أمام شبا بأطلس خنيفرة ووصفها بالمباراة الصعبة والمعقدة بالنظر إلى وضعية الخصم الذي بدأ يحقق نتائج إيجابية للهروب من أسفل الترتيب. ألف شخص بقرية البرج قرب خنيفرة يستفيدون من فحوصات طبية مجانية تنظم جمعية «وداد أكسيون» الأحد المقبل بخنيفرة قافلة طبية بشراكة مع العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية (فرع خنيفرة) تحت شعار «لا تفرقنا الألوان إلا داخل الميدان». وارتأت جمعية «وداد أكسيون» القيام بهذه المبادرة بعد تجربة أولى هذا الموسم خلال تنقل فريق الوداد البيضاوي لمواجهة المغرب التطواني، إذ تم تنظيم قافلة طبية توجهت صوب منطقة العليين نواحي تطوان. وستتجه القافلة الطبية في اليوم الذي يلي مباراة الوداد في خنيفرة إلى قرية البرج التي تبعد بسبع كيلومترات عن مدينة خنيفرة، حيث سيستفيد أكثر من ألف شخص من فحوصات طبية وتوزيع عينات من الأدوية بشكل مجاني تحت إشراف أزيد من 20 طبيب ومهني بقطاع الصحة من أعضاء الجمعية. وبالموازاة مع ذلك، سيتم تنظيم أنشطة أخرى ترفيهية ورياضية لصالح أطفال وشباب قرية البرج، كما سيتم تقديم عرض يعرف بتاريخ فريق الوداد وإنجازاته. وأكد بلاغ لجمعية «وداد أكسيون» أن هذه التجربة تأتي بعد مبادرة أولى نجحت بكل المقاييس بتطوان، وأن الجمعية تحرص على تعميم هذه التجربة على مناطق أخرى مستقبلا لترسيخ الصورة الإيجابية عن قيم المواطنة النبيلة. وستصل القافلة الطبية في السابعة صباحا إلى قرية البرج قرب خنيفرة وسيتم فتح لوائح التسجيل للمستفيدين، على أن تبدأ الفحوصات الطبية في الثامنة. وفي العاشرة صباحا ستنطلق الأنشطة الرياضية والترفيهية التي سيستفيد منها أطفال وشباب المنطقة، على أن يتم عرض نبذة عن تاريخ وقيم وإنجازات الوداد في الثانية زوالا، وسيختتم البرنامج في الساعة الثالثة بتوزيع مجموعة من الجوائز الرمزية. وأكدت جمعية «وداد أكسيون» أنها «تهدف إلى إعطاء صورة عن الجماهير المرافقة لفريقها خارج الميدان، دون أن تنسى واجبها تجاه المواطنين عن طريق تقديم خدمات إنسانية واجتماعية بعيدا عن صور الشغب والعداء الجماهيري التي صارت تشوه سمعة الكرة والجماهير المغربية». حسني: البيضاويون يتنفسون كرة القدم ولم أر مثل جمهور الوداد قال إن المنافسة مع الكرتي على الرسمية شريفة وأن ذلك يخدم مصالح الوداد أكد اللاعب رشيد حسني، الذي انضم إلى فريق الوداد البيضاوي في «الميركاتو» الشتوي الأخير قادما من شباب الريف الحسيمي أنه سعيد جدا لتسجيله أول هدف بقميص الوداد في المباراة الأخيرة ضد النهضة البركانية، كما تحدث في الحوار التالي عن المنافسة الموجودة بينه وبين زميله في الفريق وليد الكرتي في مركز وسط الميدان، وأشار إلى أن الأجواء في الدارالبيضاء وداخل الوداد تختلف كثيرا عن تلك الموجودة في شباب الريف الحسيمي. – سجلت الأسبوع الماضي هدفك الأول بقميص الوداد في مرمى نهضة بركان. كيف كان شعورك وأنت تساهم في فوز فريقك؟ سعدت كثيرا بالطبع لتسجيلي أول هدف بقميص الوداد وأول هدف لي بالمناسبة في البطولة الاحترافية، لكن سعادتي كانت أكبر بحصولنا على النقاط الثلاث أمام فريق نهضة بركان، لأن تسجيل الأهداف وعدم تحقيق الانتصار في نهاية المطاف ليس له معنى، وأتمنى أن أقدم أفضل ما لدي في المباريات المقبلة لمساعدة فريقي على تحقيق الانتصارات. – لعبت لأول مرة كأساسي منذ بداية المباراة بسبب غياب زميلك وليد الكرتي. طوشاك قال بأن المنافسة بينكما كبيرة لنيل الرسمية، كيف تنظر إلى الأمر؟ (يضحك) أجل، هناك منافسة لكنها تبقى منافسة شريفة وفي الإطار الرياضي، فكل لاعب يتمنى أن يلعب لأكبر فترة ممكنة، لكن الأهم هو تحقيق الوداد للانتصارات سواء بمساهمتي أنا أو بمساهمة وليد الكرتي أو أي لاعب آخر. وعموما أرى أن هذه المنافسة الموجودة بين اللاعبين على عدة مراكز تخدم مصلحة الوداد، لأن الجميع يجتهد في التداريب والكل يعرف أن أي تهاون سيكلف صاحبه مكانته كأساسي. – ما هو الفرق بين الأجواء داخل الوداد وفي شباب الريف الحسيمي؟ الأجواء تختلف طبعا وحتى تطلعات الفريقين. في شباب الحسيمة حظيت باستقبال ممتاز وخضت أول تجربة لي في البطولة المغربية، لكن عندما وقعت للوداد لمست أمور أخرى هنا، أبرزها أن الفريق يلعب كل موسم من أجل التتويج بالألقاب ولا يرضى بتنشيط البطولة، كما أن الضغط يبقى أكبر داخل الوداد لأن الجماهير تطالبنا في كل أسبوع بتحقيق الفوز ولا ترضى بغير ذلك، كما أن الوداد يتوفر على أفضل جمهور في المغرب، لم يسبق لي أن رأيت في حياتي جمهورا مثل هذا الذي نتوفر عليه، يشجعنا بدون توقف طيلة دقائق المباراة ويرحل خارج الدارالبيضاء بأعداد كبيرة، وهذا أمر مذهل حقا. – ماذا عن الأجواء داخل الدارالبيضاء، هل تأقلمت بسرعة مع هذه المدينة؟ لم أكن أعرف أن الناس في الدارالبيضاء يعشقون كرة القدم حتى الجنون، بل إنهم يتنفسون كرة القدم ! هنا في البيضاء الكل يتحدث عن الوداد والرجاء وأي مكان تقصده إلا وتجد فيه الودادي والرجاوي وهذا شيء جميل.