الحلبة عشب ينمو عادة في دول البحر المتوسط، ويستخدم على نطاق واسع في علاج عدد من المشاكل الصحية في كل من مصر واليونان وإيطاليا وجنوب أسيا، وقد استخدمت الحلبة منذ قرون عدة للمرضعات حيث إنها تحفز على إنتاج الحليب لما تحتوي عليه من مادة الديوسجنين التي تساعد على إنتاج هرمون الأستروجين، الذي يعمل على زيادة نمو الخلايا اللبنية الجديدة وملء الثدي بالحليب. وفوائد الحلبة لا تقتصر على المرضعات وإنما لفوائد الحلبة الأثر الكبير على الصحة أيضا سنأتي على ذكرها فيما يلي: صفاتها: مدفئة جدا، حريق، مر مكوناتها: صابونيات سترويديه، مخاط نباتي، بروتين فيتامين C – B – A + معادن . عملها: البذور: مضادة للإلتهاب مقوية للجهاز الهضمي ومطرية موضعيا منبهة ومنشطة للرحم، لتخفيض مستوى السكر في الدم، باهية ( مقوية للباه) الأجزاء الهوائية: مضادة للتشنج الأجزاء المستخدمة: البذور: تغلى فهي مفيدة لاضطرابات الحيض، الاعتلالات المعدية البسيطة. الصبغة: لمعالجة الاضطرابات التناسلية ولعلاج مرضى السكري, تعمل صبغة زيتية أو كحولية مع الحلبة البرشومات: تعمل على ضبط مستقبلات الجلوكوز في حالات مرضى السكر التي تظهر في وقت متأخر من العمر. الكمادة: القرحات والدمامل والخراج وحتى التهاب الأنسجة تحت الجلد . المنبت: تعمل الحلبة منبت فاتحة للشهية ومقوية للجهاز الهضمي. المحاذير: – منبه ومسقط رحمي لا يستعمل أثناء الحمل. – عدم ترك الأنسولين والاعتماد مباشرة على الحلبة.