أدانت المحكمة الابتدائية لتمارة، بداية الأسبوع الجاري، صاحب شريط «فتاة تمارة العارية»، الذي انتحل صفة خليجي، بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 30 ألف درهم. وتعود أطوار هذه القضية إلى الأشهر القليلة الماضية عندما تعرفت الشابة التي تدرس بإحدى ثانويات مدينة تمارة، على الشاب عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وقدم نفسه على أنه مواطن خليجي قبل أن يطلب منها القيام بأوضاع وحركات جنسية أمام «الويب كام» مقابل تلقيها مبالغ مالية مهمة. وحسب المعطيات التي أفادت بها مصادر «المساء»، فإن الضحية لم ترفض طلب منتحل صفة خليجي، بل قامت بإرسال صورة من بطاقتها الوطنية، من أجل تحويل المبلغ في اسمها، وبمجرد الانتهاء من عملية التصوير، تلقت تهديدات مباشرة بفضحها أمام أسرتها وأصدقائها، حيث قام بتسريب الشريط عبر تقنية (الواتساب) كما نشره في موقع (اليوتوب). وقبل أن تضع الفتاة أي شكاية في الموضوع توصلت مصالح الأمن بنسخة من الشريط وبدأت تحرياتها في الموضوع، حيث استدعت التلميذة التي ظهرت في الفيديو لمعرفة الغاية من تصوير الشريط. مصادرنا أوضحت أن التلميذة حاولت في البداية تمويه المحققين بتصريحات تنفي فيها تصويرها مشاهد جنسية أمام الكاميرا، معتبرة أن الفيديو مفبرك قبل أن تكشف التحريات أنه تم تصويره بمحض إرادتها، وهو ما لم ينفه الموقوف الذي أكد أنه انتحل صفة خليجي من أجل أن تتعرى الفتاة أمام الكاميرا لتصفية بعض الحسابات معها.