سجلت مصالح الأمن الولائي المكلفة بالسير والجولان بالمدار الحضري لمدينة وجدة خلال سنة 2014 ما مجموعه 2060 حادثة سير منها 1030 حادثة سير بدنية و30 حادثة سير مميتة أودت بحياة 30 شخصا. وبلغ عدد المضابين في حوادث السير بجروح بليغة 200 ، فيما بلغ عدد المصابين بجروح خفيفة ، دون احتساب حوادث السير التي تتم بمعاينة ودية. هذه الحوادث خلفت 30 قتيلا و200 مصابا بجروح بليغة وحوالي 1020 مصابا بجروح خفيفة فيما بلغ عدد حوادث السير المتعلقة بالخسائر المادية 280. وعلى صعيد الناقلات المتسببة في هذه الحوادث فهمت 1110 من السيارات الخفيفة و10 سيارات أجرة من الصنف الأول و120 سيارة صغيرة من الصنف الثاني و60 دراجة ثلاثية العجلات و600 دراجة نارية و110 دراجة هوائية عادية وحوالي 115 ناقلة من الوزن الثقيل. وبلغ عدد الأشخاص المتورطين في حوادث السير 590 شخصا أحيل 230 منهم على العدالة فيما حجزت من حوالي 360 رخصة السياقة. ومن جهة أخرى، تعود أسباب هذه الحوادث بالدرجة الأولى إلى العامل البشري بتجاوز قانون السير منها السرعة الغير الملائمة والمفرطة وعدم احترام الأسبقية والتجاوز المعيب وعدم احترام علامة « قف» والإشارات الضوئية والسكر والسياقة في حالته وعدم التحكم في القيادة وعدم انتباه الراجلين . بالإضافة إلى هذه الأسباب البشرية هناك عدم صلاحية بعض الطرقات وضيقها وتواجد عدد من النقط السوداء في ملتقيات الطرقات التي تعرف نشاطا كبيرا وانعدام أضواء وإشارات المرور ببعضها أو تعطلها أو تلفها أو عدم ملاءمة موقعها. ومن بين الأسباب الأخرى والأساسية، الازدحام ببعض الساحات المملوءة بالباعة المتجولين والمحتلين للفضاء العمومي كساحة باب سيدي عبدالوهاب وبالأسواق العشوائية داخل المدينة واحتلال الأرصفة من طرف أصحاب المحلات التجارية وإغلاق بعض الطرقات بالعربات المجرورة والمدفوعة المتواجدة أمام أبواب المساجد وبعض الأحياء في غياب مجلس بلدي غير قادر على مواكبة التطور العمراني والتفكير في حلول ناجعة بحيث تتكرر نفس المشاكل ونفس المشاهد كل يوم وكل شهر وكل سنة.