يعتزم المكتب الوطني للصيد البحري بناء 9 أسواق بيع السمك من الجيل الجديد في أفق سنة 2012، وذلك بكل من ميناء طنجة والعرائش والمهدية والمحمدية وأسفي واكادير وطانطان وبوجدور والداخلة بغلاف مالي إجمالي يبلغ 295 مليون درهم . ونظم المكتب الوطني للصيد ندوة حول «منظومة الأخلاقيات» وذلك في إطار الذكرى الأربعين لتأسيسه، حيث قال مجيد قيصر الغايب المدير العام للمكتب، إن الهدف من مدونة الأخلاقيات هاته هو «تحسين فعالية المؤسسة و مردودية مواردها البشرية باللجوء إلى التدبير بالقيم يكمل التدبير التقليدي بالأهداف، ويكرس مبدأ الإنصاف بين المستخدمين داخل المؤسسة، وكذلك إزاء الزبناء والشركاء على المستوى الخارجي». الندوة أشارت إلى إنجازات المكتب الوطني للصيد الذي أسس سنة 1969، حيث يقوم بتدبير جميع أسواق بيع السمك داخل الموانئ المغربية، وكذا تدبير 9 مراكز لفرز السمك الصناعي بموانئ الدارالبيضاء وأسفي والصويرة وسيدي إيفني وطانطان والعيون وطرفاية والداخلة، و 16 قرية للصيد وثمان نقاط مهيأة للتفريغ و سوق لبيع السمك بالجملة المحدث مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية. وأضاف الغايب خلال الندوة التي أقيمت بمقر المكتب بالعاصمة الاقتصادية يوم الخميس الماضي، أن قطاع الصيد بالمغرب يشغل ما يناهز 400 ألف شخص، وبلغ الإنتاج الاجمالي الوطني من السمك خلال سنة 2008 ما يقارب 1.02 مليون طن بقيمة بلغت 7.88 ملايير درهم، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 15 في المائة بالحجم و 24 في المائة من حيث القيمة مقارنة بسنة 2007 . وبالنسبة للصيد الساحلي والتقليدي، أشار إلى ارتفاع بلغ 943 ألف طن بقيمة 4.4 ملايير درهم أي بنمو فاق 15 في المائة في الحجم و 22 في المائة في القيمة، باستثناء منتوج الاخطبوط الذي بلغ إنتاجه 912 ألف طن بقيمة ناهزت 3.2 ملايير درهم . وبلغ مجموع التدفقات المالية المدبرة من قبل المكتب الوطني للصيد خلال سنة 2007 أزيد من 3.6 مايير درهم.