لم يعلن خليهن ولد الرشيد، موقفه الرافض للزيارة التي قام بها 7 انفصاليين بزعامة عالي سالم التامك إلى تندوف إلا صباح أمس رغم أن هذه الزيارة وقعت قبل 15 يوما. وفسر مصدر مطلع تلكؤ ولد الرشيد في إصدار هذا البيان التنديدي بوجود مواقف متضاربة داخل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من مثل هذه الزيارات، ذلك أن بعض الأعضاء من المجلس ومنهم ولد الرشيد يعتبرون أن الدولة أعطت حجما كبيرا لزيارة صغيرة إلى تندوف. وليس ولد الرشيد وحده الذي تأخر في إعلان موقفه من زيارة وفد التامك إلى تندوف، بل هناك جهات أخرى، ومنها جهات إعلامية، لم تضع قضية لها علاقة بالأمن القومي للمغرب في أجندة أخبارها اليومية أو افتتاحياتها وأعمدتها، معتبرة القضية مجرد حادث عرضي لا يستحق الاهتمام. إلى ذلك، أكد ولد الرشيد، في لقاء مع الصحافة، أن هؤلاء الاشخاص قاموا من خلال هذه الزيارة ب«عمل غير مقبول ومرفوض أخلاقيا»، مشيرا إلى أن جميع الدول لا تقبل أن يتآمر مواطنوها مع بلد أجنبي ضد مصلحتها الوطنية. وذكر ولد الرشيد أن هؤلاء الأشخاص، الذين سبق لبعضهم أن استفاد من عفو ملكي، يتمتعون بحرية التعبير وحرية التنقل والسفر إلى البلدان الأجنبية، مضيفا أنهم اجتمعوا مع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان زارت المنطقة من قبيل مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ولجنة التقصي التي أوفدها البرلمان الأوربي، ومنظمة هيومن رايتس واتش.