- هل توصلت ببطاقة المغادرة الدولية التي تبيح لك حق المشاركة في المباراة القادمة أمام الحسنية؟ < نعم توصلت إدارة النادي ببطاقة المغادرة الدولية من نادي الوحدة الإماراتي عن طريق الجامعة في الآجال القانونية، وهو ما يؤهلني إداريا لخوض المباراة القادمة أمام حسنية أكادير إذا ارتأى المدرب تودوروف ذلك، المهم أنني جاهز وسأعمل كل ما في وسعي لأرد الجميل للجماهير التطوانية التي ساندتني طيلة فترة تواجدي في هذه المدينة التي أشعر وكأنني ولدت في أحد أحيائها. - كيف وجدت الأجواء داخل المغرب التطواني؟ < لقد فوجئت بالأجواء الاحترافية التي يعرفها النادي، صراحة لم أكن أظن أنني سأجد هذه الأجواء داخل فريق مغربي لم ينافس على اللقب يوما، حيث يسود الانضباط والحماس وتشعر فعلا بأنك داخل فريق محترف، وهذا ما يشجع على المزيد من البذل والعطاء، لاسيما وأن الجمهور التطواني بحكم قربه من الجارة إسبانيا والذي له عشق خاص لكرة القدم، قد خصص لي استقبالا حارا في أول حصة تدريبية، وأتمنى بالمناسبة ألا نخيب ظنه ونمنحه لقبا يعيد الاعتبار إلى الكرة الشمالية. - هل وقعت للفريق التطواني لأنك ابن مدينة الفنيدق أم أن الاختيار لا دخل فيه لهذا المعطى؟ < أنا ابن مدينة الفنيدق وأفتخر بكوني من شمال المغرب بالرغم من الفترة الطويلة التي قضيتها في الدارالبيضاء مع الرجاء البيضاوي، ومما شجعني على التوقيع للفريق التطواني هو انتمائي للمنطقة، والسعادة التي يشعر بها جمهور تطوانوالفنيدق ومارتيل وطنجة، إنهم يستحقون فريقا ينافس على الألقاب بدل تنشيط البطولة وإنهاء الموسم في المراتب الوسطى. كنت على وشك الانتماء إلى المغرب التطواني قبل هذا التاريخ أليس كذلك؟ < في العام الماضي طلب مني رئيس الفريق عبد المالك أبرون الانضمام إلى الأتلتيك، لكنني كنت قد وعدت مسؤولي الوحدة بالتوقيع للفريق الإماراتي، وبعد عودتي كنت أمام خيارين إما الرجاء احتراما لجمهوره العظيم أو المغرب التطواني فريق بلدتي، فكانت كفة المغرب التطواني هي الأرجح، وأنا سعيد بهذا الاختيار، الذي كما يعلم الجميع لا تحركه المسائل المالية، لأنه لو أردت المال لوقعت لفريق بالخليج العربي، لكنني أريد أن أساهم في ازدهار كرة القدم بالمناطق الشمالية، لأنه منذ مدة طويلة غاب اللاعب الشمالي عن الفريق الوطني، وغابت الفرق عن منصات التتويج، لهذا أتمنى أن يكون الموسم الرياضي الحالي موسما استثنائيا. - هل استأنست بأجواء الممارسة الهاوية وأنت القادم من بطولات احترافية؟ < نعم استأنست بالمناخ الجديد، لكن ما يمكن قوله هو أنني فوجئت بالتطور الذي عرفته الكرة المغربية، لأن الأندية الوطنية التي تمارس في دوري النخبة ومنها المغرب التطواني، أصبحت تعيش في مستوى أفضل هناك اهتمام لا يقل عن الفرق المحترفة، وهذا يجعلنا ندعو المسؤولين إلى الاهتمام بالدوري المحلي. - هناك إشكالية إسمها العشب الاصطناعي كيف تتعامل معها؟ < فعلا عانيت من صعوبة التأقلم مع العشب الاصطناعي لملعب سانية الرمل، لكن المشكل سيزول مع مرور الدورات، لأنني تعودت اللعب فوق عشب طبيعي، صحيح هناك شعور بالألم في بداية الأمر لكن سرعان ما يتأقلم اللاعب مع الأرضية الجديدة. - ما هي الإضافة التي يقدمها أمين للمغرب التطواني؟ < نحن نحمل قميص فريق واحد اسمه المغرب التطواني، لهذا فالعناصر الجديدة تشترك في عامل التجربة، لأن الوافدين من الوداد البيضاوي كالسعيدي والطالبي أو من الاحتراف كلمباركي والرباطي بإمكانهم مساعدة الفريق على بلوغ أفضل النتائج بفضل الخبرة التي يتميزون بها، وعلينا استثمار هذا العامل لفائدتنا. - ما هي طبيعة علاقتك بالمدرب تودوروف؟ < علاقة عادية بين مدرب ولاعب، هناك جدية في العمل، ولقد لعبت أول مباراة ودية تحت إشرافه وكانت أمام الاتحاد القاسمي، أعتقد أن الأمور تسير والحمد لله بشكل جيد وعلينا فقط أن نحقق الفوز في المباراة القادمة لتكون الانطلاقة الحقيقية للفريق، وأظن أن لتودوروف من الخبرة والتجربة ما يؤهله للقيام بالمسؤولية على الوجه الأكمل. - تنتظر المنتخب الوطني في مواجهتان حاسمتان، أمام الغابون والكاميرون هل فقد المغرب حظوظ التأهيل لكأس إفريقيا؟ < يمكن القول بأن الفوز الأخير للكاميرون على الغابون قد عبد له الطريق نحو المونديال، أمامنا فرصة وحيدة لضمان التأهيل إلى نهائيات كأس إفريقيا، وذلك لن يتأتى إلا بالفوز على الغابون في ليبروفيل والكاميرون في المغرب، هذا أمر ممكن، لكن صدقني الحظ لم يكن إلى جانبنا في مختلف المراحل الإقصائية، لأننا أضعنا ضربة جزاء حاسمة وكدنا نفوز في الكامرون كما أن الهدف الذي سجل في مرمانا أمام الطوغو كان ضد مجرى اللعب، أتمنى أن ننتزع التأشيرة من قلب ليبروفيل على الأقل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.