بعد انتظار دام 30 يوما توصلت إدارة الرجاء البيضاوي أخيرا ببطاقة المغادرة الدولية للاعب محمد أرمومن، من ناديه البلجيكي لوكرين عبر جامعة كرة القدم المغربية التي أحالت على الرجاء البطاقة التي تخول للاعب حق المشاركة في بطولة الدوري المغربي. وخلافا لما تداولته بعض الأوساط الرجاوية حول تدخل الجيش الملكي لمنع وصول البطاقة وإتمام صفقة انتقال اللاعب أرمومن للرجاء، فإن المكتب المسير للفريق البيضاوي نفى جملة وتفصيلا هذه الفرضية وبرأ إدارة الجيش من التأخير الذي عرفه الترخيص، رغم أن اللاعب أسر إلى بعض مقربيه بوجود حاجز عسكري في طريقه. توصل الرجاء ببطاقة المغادرة الدولية للاعب أرمومن يجعله محط اهتمام من المدرب البرتغالي خوصي روماو، حيث تقرر استدعاؤه للمباراة القادمة برسم الدورة 16 من الدوري أمام أولمبيك آسفي ومن المنتظر أن يتم إشراكه في المواجهة بعد انضمام قلب الهجوم حسن الطاير لنادي الإماراتبدبي المنتمي لدوري الدرجة الثانية بالإمارات العربي المتحدة، وهو الفريق الذي لعب له عمر النجاري سابقا. وكان اللاعب أرمومن قد شارك ضمن الفريق الرجاوي الفائز بكأس عصبة الأبطال الإفريقية، إلا أن قمة التألق كانت رفقة الجيش الملكي ونادي الكويت الكويتي الذي أحرز معه لقب البطولة قبل أن ينتقل إلى بلجيكا لاستكمال مشواره مع لوكرين الفريق السابق للنجم المغربي محمد التيمومي، ويعود إلى الرجاء على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري. وكان مدرب الرجاء روماو قد أبدى قلقه بعد رحيل اللاعب حسن الطاير إلى دبي، واعتبر الصفقة منافية للأهداف المرسومة والمتمثلة في الظفر باللقب الوطني مما يفرض حسب المدرب الاحتفاظ بكل العناصر الأساسية وعدم التفريط فيها، بل وتعزيز الترسانة البشرية بعناصر أخرى، لكن مصدرا من المكتب المسير أكد ل«المساء» أن اللاعب أصر على الانتقال للإمارات على سبيل الإعارة من أجل تحسين وضعه المالي والعودة إلى الرجاء بمعنويات أفضل، خاصة وأنه سيتقاضى راتبا ومنحة توقيع محترمتين. وعلاقة بموضوع هدافي الرجاء توصلت إدارة النادي ببطاقة المغادرة الدواية الخاصة باللاعب السينغالي نغوم المعار من نادي العين الإماراتي والذي كان يمارس ضمن الفريق الرديف لأولمبيك مارسيليا، وهو ما يجعل المنافسة على أشدها بين كل من أرمومن ونغوم واللاعب السينغالي إبراهيما الذي لازال في طور البحث عن طريقه نحو الشباك. من جهة أخرى شرع المكتب المسير للرجاء منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي في عقد جلسات انفرادية مع كل لاعب من أجل الاتفاق على الدفعة الأولى من منحة التوقيع، وفور حصول التوافق يتم تحويل المبلغ المتفق عليه للحساب البنكي للاعب، وحرص المكتب المسير على خلق تقارب في المنح بين جميع اللاعبين، كما تقرر إقامة كل من عبد الفتاح وبلمعلم بمركز التكوين بالوازيس تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على أداء اللاعبين.