صرح البلجيكي جاك روغ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بأن حظوظ مدينة ريودي جانيروالبرازيلية أضحت قوية لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية 2016، إذ من المحتمل أن تحسم لصالحها المنافسة على الدورة التي ستقام صيف 2016. وأوضح جاك خلال مؤثمر صحافي انعقد مؤخرا أن ملفات ريودي جانيرووالعاصمتين اليابانية طوكيوومدريد الإسبانية ومدينة شيكاغوالأمريكية المقدمة لطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية في صيف 2016 تكتسي طابعا عاليا من الجودة والكفاءة. كما أشار إلى إمكانية حصول الملفات المقدمة على عدد متقارب من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خلال الاجتماع الذي سينعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في ال2 من أكتوبر المقبل حيث قال روج «أعتقد أن بإمكاني المراهنة وأن أقول إن التصويت ربما سيجرى على مرتين، أوثلاث أوأربع مرات». وكانت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية قد بينت في تقرير لها حول المدن الأربع أن جميع الملفات الأربعة ذات جودة عالية الشيء الذي يعود بالأساس إلى كونها متماثلة في مجموعة من النقاط التي تعتبر بالنسبة للجنة من الضروريات، كالبنية الأساسية العامة والنقل وأماكن استضافة فعاليات الدورة. وأمام هذا المستجد سيكون على أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الأخذ بعين الاعتبار أمورا أخرى قبل اتخاذ قرارهم. خاصة وأن تاريخ ال2 من أكتوبر سيكون تاريخ العرض الأخير لملفات هذه المدن الأربع. ويبقى للعامل الجغرافي دوره هذه المرة خاصة وأن أاللجنة الأولمبية الدولية تسعى لنشر القيم الأولمبية في جميع أنحاء العالم، حيث صرح روج رئيس اللجنة الأولمبية «سيكون العامل الجغرافي أحد العناصر التي قد تلعب دوراً في حسم الصراع، ولا يمكنني أن أقول إن كان دور هذا العامل كبيراً أم صغيراً، والقرار متروك لكل عضوفي اللجنة الأولمبية الدولية إذ من الصعب بالنسبة إلي أن أُقيم أهمية هذا العنصر. ولكنه أحد الأمور التي توضع في الاعتبار». وأضاف روج أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تطبق نظام التناوب بين القارات مثلما فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل منح حق استضافة كأس العالم للكبار إلى جميع أنحاء العالم. ولكن اللجنة الأولمبية الدولية تبذل قصارى جهدها للتحكم في حجم وشكل دورات الألعاب الأولمبية لجعل أمر التنظيم سهلاً ويسيرا قدر المستطاع على معظم المدن.