تعرضت مهاجرة مغربية مقيمة بهولندا, ليلة أمس, لسرقات متكررة لفيلتها المتواجدة بالقرب من سوق تجاري ممتاز والتي يقطن بجوارها رئيس أمن إقليمي وعميد مركزي للأمن وعدد من المسؤولين. المهاجرة المغربية جاءت إلى المغرب فور سماعها بواقعة السرقة وحسب إفادات الجيران وأقرباء المهاجرة فإن الشرطة القضائية حضرت إلى الفيلا متأخرة للقيام بالمعاينة الروتينية وإنجاز محضر خاص بالمعدات المسروقة، وهو الإجراء الذي وصفه أحد أقرباء المهاجرة المغربية بأنه جاء في الوقت الضائع لأن المفروض، يضيف المصدر، هو تنظيم دورية خاصة برجال الشرطة القضائية بشكل منتظم خاصة وأن السرقة وحسب المعلومات الأولية تمت بواسطة شاحنة كبيرة عمدت إلى نقل المسروقات بالكامل على دفعتين بل إن المجرمين تعدوا ذلك بقيامهم بسرقة سيارة المهاجرة التي كانت بمرآب الفيلا وهي حديثة إذ لا يتجاوز عمرها شهرين فقط، وتضيف الوقائع أن المنطقة التي تقع بها الفيلا المذكورة عرفت حدوث جرائم متكررة ويعتبر محيطها العمراني, فضاء لاختباء المتسكعين والمشبوهين وقد سبق لمختل عقلي أن لقي حتفه بنفس المكان بعد الاعتداء عليه من طرف زميل له كان يشكو الإعاقة بعد أن رماه بحجر كبير أصابه في رأسه فأرداه قتيلا على الفور. وللوقوف على ملابسات حادثة السرقة وتساؤلات الشارع المحلي عن وجود انفلات أمني خلال رمضان، حيث تكاثرت عمليات ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة بمناطق اللازهرة والصفا والسعادة بالإضافة إلى السرقات عن طريق الخطف والتهديد بالسلاح الأبيض، زارت «المساء» مقر الشرطة القضائية للحصول على إجابة حول الوضع الأمني من طرف رئيس ضابطة الشرطة القضائية، إلا أن هذا الأخير اعتذر بدعوى أنه منكب على تدبير ملف أمني.