أكد الطاهر الرعد، المدرب الجديد لفريق شباب المسيرة لكرة القدم، في تصريح ل «المساء»، أن الفريق الصحراوي، سوف يعمل على احتلال المراتب العشرة الأولى خلال الموسم الحالي من البطولة الوطنية، وعزا الرعد عدم قدرة شباب المسيرة على منافسة الفرق القوية ولعب أدوار طلائعية، إلى ضعف الفريق ماديا وافتقاره أسماء يمكنها مجاراة الفرق القوية وإحداث الفارق، و خصوصا أن بطولة هذا الموسم سوف تعرف مستوى بدنيا وفنيا قويا للغاية، مقارنة مع السنة الماضية، بسبب تطعيم جل الأندية لتشكيلاتها بأسماء قوية ومنافستها في ضم أجود اللاعبين. و بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها هذا الموسم، أكد الرعد أنه استحسن كثيرا قدوم عبد الرزاق سقيم الذي ستكون لعودته نتائج إيجابية على نفسية اللاعبين وعلى مستوى النتائج، وخصوصا بعد مغادرة هداف الفريق أمين بورزوق، كما بين الرعد أن الخلل عند شباب المسيرة كان يكمن في خط الوسط الذي عززه الفريق هذه السنة باللاعب السينغالي القادم من مولودية وجدة الشيخ نداي. و أضاف المدرب الجديد لشباب المسيرة الحارس الدولي السابق الطاهر الرعد، أنه سوف يعتمد على إعادة ترتيب الفريق من جديد، وتوظيف كل لاعب حسب إمكانياته التقنية والفنية، كما أنه اعتمد على لاعبين محليين من أبناء الأقاليم الجنوبية وعددهم ثمانية لاعبين من خيرة من عاينهم بالفريق. ومن حسنات الفريق الصحراوي أنه ظل يرتبط بالأطر المغربية، حيث تعامل في الآونة الأخيرة، مع كل من حسن مومن وعبد الرزاق خيري وفخر الدين رجحي، قبل أن يتعاقد مع الطاهر الرعد. ومن المشاكل التي لازالت تشغل بال مكونات الفريق الصحراوي، الخلاف الحاصل بين المكتب المسير لشباب المسيرة والمجلس البلدي للمدينة، والذي كلف الفريق خسارة مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي التي لم تجر على أرض ملعب الشيخ لغضف بالعيون، وبرمجة تداريب الفريق البلدي النسوي مناصفة مع شباب المسيرة الذي يمارس ضمن قسم الصفوة، ناهيك طبعا عن مشكل التنقلات بين العيون وابن سليمان ومضاعفاتها على الفريق الذي يعاني من هذا المشكل بالرغم من الامتياز الذي يحظى به من طرف شركة الخطوط الجوية. الطاهر الرعد يعرف جيدا جزئيات الفريق، وبإمكانه بقليل من الدعم أن يعيد لممثل المناطق الصحراوية توهجه.