تماثل الملك محمد السادس للشفاء بعد قضائه فترة نقاهة مدتها خمسة أيام جراء تعرضه لالتهاب فيروسي صاحبته أعراض في الجهاز الهضمي وحالة اجتفاف. وخرج الملك، ليلة أول أمس، يقود سيارته الخاصة بنفسه متجولا في شوارع مدينة تطوان. ومر الملك من شارع الجيش الملكي، حيث كان عدد من شبان المدينة يلاحقونه على متن دراجاتهم النارية وهم يهتفون بحياتهم ويهنئونه على شفائه. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، في بلاغ لها، أن «الملك محمد السادس تعرض لالتهاب من نوع (روطا فيروس) مع أعراض في الجهاز الهضمي وحالة اجتفاف حاد تتطلب فترة نقاهة من خمسة أيام»، مضيفة أن «حالته الصحية لا تدعو إلى أي قلق». واعتاد الملك محمد السادس الخروج للتجول على متن سيارته ليلا في شوارع وأزقة مدينة تطوان، كما شاهدت «المساء» الملك محمد السادس يقود سيارته بنفسه، فيما كانت ترافقهما من بعيد سيارة للحرس الخاص. ويقضي الملك محمد السادس الأيام الأولى من شهر رمضان بين قصره وسط مدينة تطوان وإقامته الصيفية بالمضيق.