أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في بلاغ لها أمس، «أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تعرض لالتهاب من نوع «روطا فيروس» مع أعراض في الجهاز الهضمي وحالة اجتفاف حاد تتطلب فترة نقاهة من خمسة أيام. ولا تدعو الحالة الصحية لجلالة الملك لأي قلق». ويعد هذا البلاغ الذي وقعه البروفيسور عبد العزيز الماعوني ، الطبيب الخاص لجلالة الملك ومدير مصحة القصر الملكي، أول بلاغ من نوعه منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش سنة 1999. وقد كان مقررا أن يتولى جلالة الملك بداية من الأسبوع الجاري، ترؤس الدروس الرمضانية بالدارالبيضاء. وكان لجلالة الملك، الذي احتفل معه الشعب المغربي بعيد ميلاده ال 46 ، طيلة الصيف الجاري برنامج أنشطة ملكية جد مكثف، حيث زار جلالته العديد من المدن الشمالية والشرقية للمملكة، كوجدة والناظور وتطوان والحسيمة والسعيدية.. حيث قام بتدشين و اعطاء الانطلاقة للعديد من المشاريع التنموية بتلك المدن. أما عن فيروس «الروطا» الذي جاء في البلاغ أن جلالة الملك أصيب به، فيعد من أشهر الفيروسات المتسببة في «النزلة المعوية» والتهابات القناة الهضمية. وتفيد بعض الدراسات العلمية أن هذا الفيروس ينتقل بالعدوى من شخص مصاب لشخص سليم أو عن طريق المأكولات والمشروبات، وحتى عن طريق الأيدي.