من المنتظر أن يكون جثمان الشابة المغربية نجاة الظاهري، التي توفيت مؤخرا بإسبانيا بأنفلونزا الخنازير، قد تم نقله يوم أمس إلى مدينة أصيلا لكي يوارى الثرى. وستتكفل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بجميع مصاريف نقل الضحية إلى المغرب، حسب مصطفى أخ الضحية المتوفية. وكانت نجاة الظاهري (39 سنة) قد توفيت السبت الماضي بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير. وأكدت أسرة المرأة المغربية أنه لم يتم إخبارهما ب«خطورة» الحالة الصحية للضحية. وأكد زوج وأخ المرأة المغربية نجاة الظاهري، في تصريحات صحفية، أنه لم يتم إخبار أسرة الضحية ب «خطورة» الحالة الصحية للضحية، التي تم نقلها إلى مستشفى «بالمي» في إشبيلية يوم 16 غشت الجاري، وتوفيت صباح يوم السبت في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة (بالتوقيت المحلي). وكانت الإدارة المكلفة بالصحة بالحكومة المحلية للأندلس، قد أعلنت في وقت سابق، أن شابة مغربية توفيت بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بفيروس (أش 1 إن 1)، وذلك بعد ثلاثة أيام من خضوعها لعملية قيصرية. ويتعلق الأمر بثاني مواطنة مغربية تلقى حتفها جراء مضاعفات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في إسبانيا. وكانت وزارة الصحة الإسبانية قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة حامل بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بالفيروس بدون أن تحدد جنسيتها. وأكد عبد السلام الكفايتي زوج الضحية، أن إدارة المستشفى تأخرت في إجراء العملية القيصرية التي كانت مبرمجة ليوم 18 غشت الجاري إلى يوم 19 غشت، لكون الحالة الصحية لنجاة كانت في تحسن مستمر». لكنه توصل،يضيف عبد السلام، في الساعة الثامنة من صباح السبت باتصال هاتفي من إدارة المستشفى تخبره بتدهور الحالة الصحية لزوجته،قبل أن يتم أخباره تخبره ساعتين بعد ذلك بوفاة زوجته. وحسب عبد السلام،فإن المستشفى لم يخبره «بأي شيء سوى أن الحالة الصحية لزوجته تدهورت،في الوقت الذي كنا نجهل فيه أن حالتها الصحية خطيرة».