شيع بعد عصر يوم أمس الأربعاء جثمان المواطنة "نجاة الظاهري" التي توفيت يوم السبت الماضي بأحد مستشفيات إشبيلية جراء إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير، إلى مقبرة أصيلة. وكان جثمان المواطنة المغربية قد وصل زوال أمس على متن باخرة "إبن بطوطة " إلى ميناء طنجة، ليتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى مدينة أصيلة بعد استكمال الإجراءات القانونية، حيث تم تشييع الجثمان في موكب جنائزي مهيب بحضور عائلة وأقارب "الظاهري". وتعتبر "نجاة الظاهري" (39سنة) الضحية الثانية لفيروس "إي إيتش 1 إن 1" في إسبانيا، حيث تم نقلها يوم 16 غشت الجاري إلى أحد مستشفيات إشبيلية وهي حامل في أسبوعها التاسع والثلاثين، وبعد مرور ثلاثة أيام وأمام تعقد حالتها الصحية قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية للمواطنة المغربية خوفا من فقدان طفلها، حيث كانت تعاني من أعراض الإصابة بداء أنفلونزا الخنازير المتمثلة في ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في الصدر. قبل أن يتم إعلان وفاتها يوم السبت المنصرم بعد أسابيع فقط من سقوط "دليلة الميموني كأول ضحية من نوعها في العالم لداء أنفلونزا الخنازير، ليتبعها رضيعها إلى دار البقاء بعد خطإ طبي أودى بحياته بالرغم من سلامته من فيروس "إي إيتش 1 إن 1". الصورة: جانب من جنازة " نجاة الظاهري بعد عصر أمس الاربعاء بمدينة أصيلة ( و م ع )