قرر الحاضرون في الجمع العام العادي لوفاق بوزنيقة الذي تحول إلى جمع استثنائي بعد استقالة المختار البنوري، منح رئاسة النادي ليوسف الراحي الذي سبق وشغل مهمة نائب رئيس الفتح الرباطي، وجاء اختيار الراحي الذي لم يسبق له أن انخرط بالنادي، بعد أن أصر المختار بنوري على تقديم استقالته، ولم يبادر أي واحد من المنخرطين الحاضرين( 13 من أصل 16 ) في الجمع، الذي نظم مساء الخميس المنصرم بمخيم مولاي رشيد تحت إشراف ممثل المجموعة الوطنية لكرة القدم، بوشعيب بندرويش، إلى ترشيح نفسه لقيادة سفينة الوفاق. ووجد المنخرطون الذين صادقوا بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، صعوبة في اختيار بديل للبنوري الذي جدد انخراطه داخل ناديه الأصلي الرشاد البرنوصي، وقرر المساهمة ومغادرة كرسي الرئاسة بنادي بوزنيقة. مما جعلهم يقبلون بمنح الرئاسة المؤقتة للراحي الذي وعد بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي خلال الموسم المقبل، وفتح باب الانخراط من أجل الحصول على أعضاء لهم الحق في تأسيس مكتب مسير شرعي. وبلغت مصاريف النادي خلال الموسم المنصرم 174 مليون سنتيم، فيما لم تتعدى المداخيل 132 مليون سنتيم، مما خلف لدى النادي عجزا حدد في 42 مليون سنتيم، وهو المبلغ الإجمالي اللازم لتسديد ديون متراكمة، شملت سلفات من الرئيس المستقيل ومصاريف التربصات داخل مخيم مولاي رشيد واللوازم الرياضية. ومن المنتظر أن يعيش النادي نفس معاناة الموسم الرياضي الماضي بسبب غياب ملعب بلدي في مستوى مباريات البطولة، وهو ما سيجعل الفريق مضطرا إلى إجراء مبارياته المحلية بأحد الملعبين البلديين بابن سليمان أو الصخيرات. وهو ما سيقلل من حظوظ استفادته من المباريات المحلية التي غالبا ما يكون اللاعب رقم 12 هو المنقذ لأصحاب الأرض. وكان الرئيس الجديد قد ارتبط طويلا بفريق الفتح الرباطي، رغم أنه من مواليد الدارالبيضاء، وكان على وشك الانضمام إلى مكتب المجموعة الوطنية لكرة القدم.