تعاقد فريق الفتح الرياضي بصفة رسمية مع لاعبين ماليين ينتميان إلى فريق جوليبا الذائع الصيت على المستوى القاري، ويتعلق الأمر بكل من سليمان ديميري الذي يشغل موقع مهاجم أيسر ويبلغ من العمر 25 سنة، إضافة إلى اللاعب مامادو ديالو الذي يبلغ من العمر 26 سنة ويشغل مهمة لاعب وسط هجومي. وفيما جرى التكتم على القيمة المالية للعقدين معا أكدت المصادر أن هذا التعاقد جاء كثمرة للزيارة التي قام بها المدير الرياضي للفريق حسن مومن إلى دولة مالي خلال الأسبوع الماضي، والتي تابع من خلالها عطاءات مجموعة من اللاعبين الماليين ليستقر رأيه في الأخير على لاعبي جوليبا، المعروفين بتجربتهم القارية الكبيرة، خصوصا أن الفريق الرباطي مقبل على المشاركة خلال الأسابيع المقبلة في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، فضلا عن أن المباريات التي خاضها خلال الجولات 12 الأولى من عمر الدوري عبرت صراحة عن احتياجه لجهود لاعبين يجيدون الأدوار الهجومية، حيث أن الفريق يخلق جملة من فرص التسجيل لكنه يفشل في ترجمتها إلى أهداف، دون نسيان العروض الاحترافية التي توصل بها المهاجم الأول الحسنو يوسفو من فرق أوروبية وأخرى خليجية. من ناحية أخرى تسعى إدارة فريق الفتح إلى تعزيز صفوفها بمهاجم جديد، وذلك في ظل الغيابات المتكررة لرشيد روكي بداعي الإصابة، وتتحدث المصادر عن إمكانية التعاقد مع اللاعب السابق للفريق والحالي للوداد البيضاوي مصطفى بيضوضان، إما بنظام الإعارة أو الانتقال الحر، علما أن المسؤولين الفتحيين استقبلوا باستغراب كبير تخلف المهاجم محمد أرمومن عن التوقيع في كشوفات النادي، بعد توصلهم وإياه إلى اتفاق نهائي يشمل جميع حيثيات العقد، لكنه فضل في آخر لحظة عرض الجيش الملكي الذي استقدمه إلى صفوفه. وفي سياق متصل بالفريق الرباطي يستعد الفريق إلى جلب حارس الرجاء البيضاوي يونس عتبة، الذي يعاني هو الآخر وضعا صعبا رفقة فريقه، فقد من خلاله رسميته لفائدة الحارس الثاني ياسين الحظ. وهو التعاقد الذي قد يتم بسرعة كبيرة في حالة التوافق على الشروط المالية المطلوبة، خصوصا أن الرجاء تعاقد مع الحارس طارق الجرموني. علما أن عتبة سبق أن لعب للفتح الرياضي خلال الموسم ما قبل الماضي وقدم مستوى لافتا، لكن تمسك الرجاء بعودته إلى صفوفها عجل برحيله عن الفريق.