حدد مصطفى منذيب، رئيس الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم لائحة مكتبه المسير في 13 عضوا ل7 منهم سبق لهم أن تحملوا مسؤولية تسيير الفريق في وقت سابق. وجاءت تشكيلة المكتب المسير للفريق الجديدي على الشكل التالي: مصطفى منذيب رئيسا ومحمد أبوالفراج ومصطفى بنزهة وسعيد قابيل وصلاح الدين المقترض نوابا للرئيس، وعبد الصمد أزناك كاتبا عاما ونورالدين بلفيزة نائبا له، ومحمد العربي العمراني أمينا للمال، وقاسم عشير نائبا له، و عبد الاله بلكحل حمي عثمان وعبد الحكيم بن الصغير وحسن السباعي رؤساء اللجن الفرعية، ومما أثار استغراب وسائل الإعلام هو تحفظ أغلب أعضاء المكتب المسير بمن فيهم الرئيس مصطفى منذيب من الإدلاء بلائحة المكتب المسير لممثلي المنابر الإعلامية وإن كانت اللائحة النهائية للمكتب المسير تم وضعها يوم الجمعة الماضي. وكانت «المساء» قد حصلت على هذه اللائحة في ساعات متأخرة من مساء أول أمس على لسان الكاتب العام عبد الصمد أزناك الذي نفى الأخبار التي راجت، مؤخرا حول وجود كميات من المعجون لدى لاعبين من الفريق بالمعسكر المغلق الذي أقامه الدفاع الحسني الجديدي بتونس، وقال إن الهدف من نشر مثل هذه الأخبار هو زعزعة الاستقرار العام للمجموعة والتشويش عليها قبل انطلاق الاستحقاقات القادمة (البطولة الوطنية، كأس العرش، كأس عصبة الأبطال الإفريقية ) كما هدد الرئيس مصطفى منذيب بمقاضاة كل من يحاول التشويش على الفريق والنيل من سمعته وسمعة لاعبيه وذلك من أجل رد الاعتبار للمتضررين من ترويج هذه الإشاعات التي تضرب المصلحة العليا للدفاع الحسني الجديدي، وفوض منذيب للكاتب العام عبد الصمد أزناك مسؤولية الإدلاء بأخبار الفريق للصحافة، وأضاف منذيب بأن عبد الصمد أزناك لايحق له الحديث باسم الفريق أو إعطائه صفة ناطق رسمي للفريق بل سيدلي للصحافة بما تم تدوينه في محاضر الاجتماعات الرسمية لاغير كما رفض منذيب الإدلاء بقيمة صفقات اللاعبين الذين تم جلبهم هذا الموسم قائلا بأنه سيقوم بذلك في وقت لاحق وأضاف بأن مايهم رجال الإعلام هو اسم اللاعب وليس ثمن جلبه.