عبر أثير إذاعة «إم. إف.إم- أطلس»، وضمن فقرات برنامج «صيف لْفْراجَة» أو صيف»الفْراشة» الذي ينشطه «بهلول»، أطلق محمد الخياري إشارة خفية ألمح فيها إلى أنه «لن يتزعزع من مكانه» إذا لم يوقع له كمال لحلو- مالك مجموعة إذاعات «mfm» على شيك مقابل حضوره لتنشيط البرنامج الذي يقدمه «تلميذ» الخياري النجيب «بهلول». وواصل الخياري مطالبته بما أسماه مقابل عرق جبينه- ولو من باب التَّفَكُّهْ والمْزَاحْ ،عندما قال متهكما: «الناس تْخَلْصُو في ليبيا وأنا مَانْتْخَلَّْصشْ هنا»؟!. إشارة تذكر المشتغلين في الإذاعة والمسرحين والمطرودين قبل مدة ليست بالطويلة من المحطة الإذاعية المذكورة بأن «الممثل» الخياري يتقاضى ما مقداره 43 ألف درهم شهريا مقابل إطلالته في محطة إم إف إم. إشارة فهم منها أن الخياري يقصد القذافي «ملك ملوك إفريقيا» الذي طالب بمئات الملايين من خزينة ثلاث جرائد وطنية «تجرأت» في نظر العقيد على طرق باب خيمته.. جماهيريته، عفوا... لتسائل أوضاعها «الداخلية» التي يبدو أن عاشق الألقاب، ملك الملوك، يريد أن يحافظ على غسيلها الداخلي كما هو، ولو اقتضى الحال توجيه ضربات لمنابر إعلامية تجاوزت بسنوات ضوئية كثيرة نظيرتها في بلاد الكتاب الأخضر... وبعيدا عن غمزات الخياري وملايينه، تناول الإذاعي الحسين العيادي، ضمن حلقة الأربعاء 22 يوليوز من برنامج «كُولْ لِيَّا نْكُولْ لِيكْ» على أمواج الإذاعة الوطنية موضوع «تَنقَّاشْتْ» بالحناء. حيث طرح أسئلة تهم المشاكل التي تعانيها النساء والفتيات اللواتي يحترفن النقش بالحناء. وعبر مكالمات المتدخلات، قارب مقدم البرنامج ظاهرة النقش بالحناء التي تبقى من المهن المهمشة وغير الخاضعة لإطار قانوني ينظمها ويتطارح مشاكل وتحديات هذه الشريحة التي تتعاطى لهذه «الحرفة» التي انحشرت بين ممارساتها «دخيلات» ومتطفلات أسأن كثيرا إلى سمعة النقاشات الحقيقيات. وأوردت إحدى المتدخلات في مكالمتها نموذج نقاشات جامع الفنا بمراكش، كمثال على التسيب والعبث الذي أضحى السمة الغالبة على هذا الميدان. وأضافت المتصلة أن «ما تقوم به نقاشات جامع الفنا مثلا يسيء إلى النقاشات لأن نقشهن ارتجالي ولا يستجيب لأبسط الضوابط... كما أنهن يطالبن الزبائن بأثمنة غير معقولة، مع أن طريقتهن في النقش تشوبها الكثير من مؤشرات الهواية والتطفل على الميدان»... وفي ارتباط بقضايا المرأة، عالج أحد برامج إذاعة «أصوات» قضية العنوسة في المجتمع المغربي، حيث أعطيت الكلمة بالخصوص للفتيات (عوانس؟) حاولن كل واحدة وفق منظروها وفهمها الخاصَّين أن يُدلين بِدَلْوهنَّ في هذه الظاهرة المعقدة التي تمثل أحد المشاكل الكبرى في المجتمع المغربي، نظرا إلى تناسل المسببات والدوافع التي تجعل الشباب المغربي يصرف النظر عن التفكير في مؤسسة الزواج... إذ إضافة إلى انعدام شروط الأهلية المعروفة، كغياب عمل قار ومُربح بما يكفي لتكوين عش الزواج، طُرحت للمناقشة والتأمل قضايا أخرى كعدم «تساهل» الأسر المغربية مع أي شاب يتقدم لخطبة إحدى بناتهم وإملاء شروط «تعجيزية» كتوفير سكن مستقل والتوفر على مورد رزق ثابت و«سمين».