ردا على كذب كمال لحلو في برنامج "مباشرة معكم" "" الصحفي الذي اتهمته بأنه مبتدئ هو من أوقف إذاعة "كازا إف إم" المحتلة على رجليها الحاج كمال لحلو، أو لنقل الحاج كمال عباس، شعرت بالشفقة، وأنا أتابع كذبك حيا مباشرا على الهواء، وأنت تحاول الرد على تساؤلات المتدخلين في برنامج "مباشرة معكم"، خاصة في الجزء الخاص بي أنا المصطفى العسري كمؤسس لقسم الأخبار بإذاعة "كازا إف إم" المحتلة. فبلا حياء، وقد بلغت من الكبر عتيا، وأنت الإنسان الحاج، قلت كذبا وبهتانا بأن "العسري" ما هو إلا صحفي مبتدئ، بالرغم من أفضاله الكثيرة عليك، والتي لا تعد ولا تحصى. وليسمح لي القراء الكرام، بأن أعدد عليهم ما فعلته وفي مدة وجيزة لمجموعتك الإذاعية، بما فيها إذاعة "كازا إف إم" المحتلة. - هذا الصحفي الذي لم يسعى يوما للعمل معك، بل أنت من نادى عليه، هو من قدم أول نشرة إخبارية في إذاعة "كازا إف إم". - وهذا الصحفي هو من أنشأ قسم الأخبار وأوقفه على رجليه من العدم بعدما كانت إذاعة موسيقية بالدرجة الأولى، بفعل إشرافه على اختيار الصحفيين الذين انتموا إليه، لتطردهم لاحقا، ودعني أذكرك بالأسماء، فمن قام باختيار كل من "كريم القرقوري" مقدم نشرات الأخبار وبرنامجي "مع الطرب"، و"المستهلك"، و"خديجة أوشن" و"فوزية عزاب" و"حليمة مرتضي" اللواتي طردتهن لاحقا لتمسكهن بحجابهن، و"محمد إسراء" و"مصطفى زين الدين" و"علي بلعياشي"، وهو من أقنع "عبد الكريم العفاني" مقدم برنامج "مع الحدث" إلى صفوف العمل بعد أن أقنعتك بضرورة أن تصرف له مرتب 6000 درهم، و"منير أوبري" مقدم برنامج "الوسيط" و"عادل العماري" المسؤول حاليا على البرمجة، ومقدم الأخبار الرياضية، وبالدارجة" ومقدم برنامج "المستهلك"، وهو من فتح الباب أمام "ماء العينين عيناني" ليقدم البرامج الثقافية من خلال برنامج "سحر تلفزيوني" ليشجعه لاحقا كغيره من الصحفيين على تقديم مقترحات للبرامج عقب نهاية شهر رمضان العام 2006. - هذا الصحفي المبتدئ، يا أيها السيد الناكر للجميل، هو من اختار كلا من "أحمد المريني" من تطوان، و"المحجوب الأنصاري" من العيون، و"زين الدين الطيبي" من وجدة، و"عبد المجيد التناني" من بني ملال، و"جواد الرامي" من مكناس والذي بات حاليا هو مدير البرمجة بمحطة "سايس إف إم" بمدينة فاس، ليعملوا كمراسلين لقسم الأخبار، والذين أضيفت لهم مهام أخرى كمراسلين في "لاغازيت ذي ماروك" ومجلة "للا فاطمة". - هذا الصحفي المبتدئ هو من اختار الدكتور ميلود بلقاضي لكي يكون المحلل السياسي لإذاعات "التي تستمع إليكم"، الذي كان بمثابة الحصان الرابح لإذاعاتك خلال العملية الانتخابية الأخيرة. - وهذا الصحفي المبتدئ هو من كان يتقاضى منك راتبا شهريا يساوي 12 ألف درهم، فلا أظن أن صحفيا مبتدئ يتقاضى مثلا هكذا راتب، أليس كذلك سيد كمال لحلو. - وهذا الصحفي المبتدئ هو من كنت تعيد نشر حواراته التي يجريها لفائدة صحف عربية محترمة في "لاغازيت ذي ماروك" من قبيل الحوارات التي تمت مع كل من "خالي هنا ولد الرشيد" رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، و"فاروق قدومي" رئيس الدائرة السياسية لحركة فتح الفلسطينية، وارجع إلى أرشيف جريدتك إذا كنت قد نسيت. السيد كمال لحلو، كانت حلقة "مباشرة معكم" الأخيرة فعلا حبلى بالكذب الذي أطلقته على المشاهدين داخل الوطن وخارجه بلغتك "المبتدئة" والتي لا تتوافق مع إنسان يصف نفسه بأنه مدير عام مؤسسة صحفية، وكاتب لافتتاحية بأسبوعية "لاغازيت" والتي تنهل من مصطلحات تعليقاتك الرياضية أيام زمان من قبيل "{آ خويا عاشيق الله يحفظك دخليه}". ومن الترهات التي أطلقتها أيها السيد "المنعم عليه" بإذاعة "كازا إف إم" وباستوديوهاتها التي هي من مال الشعب، والتي وضعتها في خدمة محطاتك الإذاعية في مراكشوفاس وأغادير، "أننا نعيش كأسرة واحدة في كازا إف إم" ولأسألك: - بالله عليك بمن تقصد أسرة "كازا إف إم" وقد قمت بتشريد أغلبية صحفييها ومنشطيها، وتشريد أسر بعضهم من الذين كانوا يقتاتون على راتبك الشهري، ولا أظن أن "عماد قطبي" الذي كان آخر المطرودين، كان منشطا مبتدئا وضعيفا، وهو من أوصل "كازا إف إم" المحتلة، إلى العالمية بفضل تحطيمه الرقم القياسي لأطول برنامج إذاعي في العالم رفقة "المهدي كيراتي" الذي طردته هو الآخر لينتقل إلى إذاعة "شدى إف إم". - وما دمنا نتحدث عن أسرة "كازا إف إم" دعمي أسألك، أين هو "ياسر رحيم"، و"يونس لزرق" و"ليلى بلعربي" و"مصطفى إلياس" الملقب ب"كيكو" مقدم برامج الأطفال. - أما حديثك عن دورات تدريبية أخضع لك منتسبو الإذاعة الحكومية المحتلة وباقي إذاعات "إم إف إم"، فهذا هو قمة الكذب، فبالله عليك أيها الحاج، حدثنا عن تاريخ هذه الدورات، والمؤسسات التي أشرفت على ذلك .. وأمام هذه الحقائق التي لا يمكن أن ينكرها إلا من به "صمم وحول"، أوجه رسالة إلى المسؤولين في المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لأقول أن إذاعة "كازا إف إم" المحتلة باتت تسئ إلى المؤسسة الأم في الرباط، بسبب الديكتاتورية التي يمارسها كمال لحلو في هذا المرفق العمومي، والذي وصل إلى حد تدمير "قسم الأخبار" الذي كنت من سهر على إنشاءه بعد أن طرد 90 بالمائة من صحفييه، ليستعين لاحقا بصدقات الجولة الإخبارية "عالم الظهيرة" و"بي بي سي إكسترا" التي يبثها القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والتي أرغم السيد كمال لحلو على توقيف بثها بعد أسبوعين فقط من البث، بفعل طريقة تعامله الإذاعة البريطانية مع ملف نزاع "الصحراء المغربية"، وطريقة تغطيتها لزيارة العاهل الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية. في الأخير، دعني أهمس في أذنيك أيها الحاج: دعك من الحديث عن الوطنية، التي باتت ك"الدين" يركبه البعض ليصل إلى مصالحه ومآربه الشخصية، فأنت أبعد الناس عن الوطنية، وأنا أرى أن السيد "بيير كازلطا" مدير محطة "ميدي 1" والتي كونت جيلا من الصحفيين الإذاعيين المغاربة، والذي هاجمته في برنامج "مباشرة معكم" أكثر من مرة، هو أكثر وطنية منك، على الأقل لم يبادر، وهو المقيم الفرنسي وطيلة 17 سنة من عمله، إلى طرد أزيد من 17 صحفي، كما فعلت أنت أيها الوطني مع أبناء جلدتك من المواطنين المغاربة، وفي أقل من نصف عام فقط. أما عن اتهامك بأني صحفي مبتدئ، فإن الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية المرموقة وذائعة الصيت عربيا، والتي اشتغلت معها منذ احترافي العمل الصحفي العام 2000، والتي لا تؤمن بالواسطة والزبونية هي التي تشهد لي بالمهنية والاحترافية، على الأقل أنا من يكتب مقالاته ويوقعها باسمه، وليس كالبعض ممن يؤجر من يكتب افتتاحيات جريدته الأسبوعية ويوقعها باسمه ويضع عليها صورة شبابه الأول، وهو لا يفقه فيها شيئا؟؟؟