أرجعت مصادر مطلعة أسباب سقوط الطائرة الصغيرة بأولاد عبد النبي بقيادة زناتة، قرب مطار تيط مليل، إلى عطب تقني استحال معه تحكم الربان البرتغالي، ألڤيز ريبان، في الطائرة، من طراز «إم. سي. إر» «4 إف» رقم (45)، لتهوي أرضا بشكل عمودي، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب بعد أن تهشمت عظامهم. في الوقت الذي افترض فيه الدرك الملكي للدار البيضاء أن الربان قد يكون فقد السيطرة على الطائرة، وذلك على بعد كيلومتر واحد من مدرج الهبوط بتيط مليل. وذكرت مصادر «المساء» أن الطائرة وصلت إلى مطار طنجة في حدود الساعة التاسعة صباحا قادمة من لشبونة، قبل أن تقلع من جديد في اتجاه مدينة الدارالبيضاء، حيث هوت على الأرض في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا، وقالت المصادر ذاتها: «إن الطائرة كان على متنها مواطن مغربي يحمل اسم المهدي (ع)، يبلغ من العمر 29 سنة، وهو مسير إحدى الشركات في مدينة طنجة، وبرتغاليان ويتعلق الأمر بألڤيز ريبان وماركيز لافناو، إضافة إلى شاب فرنسي الجنسية يسمى وروسفور يان». وكان يفترض أن تجري السلطات، أمس الثلاثاء، الاتصال مع ذوي الضحايا الذين نقلوا إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية. ولم يتم الكشف، إلى غاية يوم أمس، عن أسباب تحليق الطائرة الصغيرة في الأجواء المغربية. ورجح مصدر أن يكون مجيء الأجانب عبر هذه الطائرة بغرض عقد أعمال لأن بعض ركابها الأربعة رجال أعمال، مستبعدا فرضية قيامهم بجولة سياحية في عدد من المدن المغربية عبر الطائرة الصغيرة كما راج من أخبار.