سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التومي: أطلب من مسؤولي الفرق أن يثقوا في الأطر الوطنية ويمكنوها من الإشراف على الإدارة التقنية رئيس الدفاع الجديدي قال للمساء إن المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية تعتبر إنجازا تاريخيا
تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من احتلال المرتبة الثانية هذا الموسم، وهي الرتبة التي تخول له المشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخه الكروي، وجاء ذلك نتيجة جهود جميع مكونات الفريق سواء تعلق الأمر بالمسيرين أو اللاعبين أو الإدارة التقنية، الشيء الذي وصفه رئيس الدفاع الحسني الجديدي عبدالله التومي بالإنجاز غير المسبوق. - كيف هو شعورك وفريق الدفاع الحسني الجديدي سيلعب عصبة الأبطال الإفريقية الموسم القادم ؟ < لقد أضاع فريق الدفاع الحسني الجديدي، لقب هذا الموسم بفعل ارتكاب المدرب الفرنسي لأخطاء لا تغتفر مما دفع بالمكتب المسير إلى تعويضه بالمدرب المغربي الشاب جمال السلامي، الذي كان في الموعد وحقق نتائج إيجابية مكنت الفريق من احتلال الرتبة الثانية وراء الرجاء البيضاوي مما منح الفريق حق المشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية وأتمنى أن نحقق نتائج جد إيجابية وتمثيل بلدنا أحسن تمثيل إن شاء الله. - ماهو تقييمك لبطولة هذا الموسم؟ < بطولة هذا الموسم كانت شاقة وصعبة، ولعل دخول أندية الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة والمغرب التطواني خط التنافس على اللقب إلى جانب الأندية التقليدية الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي جعلها أكثر صعوبة، وأظن أن الرجاء البيضاوي استغل سبات بعض الأندية ومن بينهاالدفاع الحسني الجديدي وفاز ببطولة هذه السنة، وبالمناسبة أتقدم له وبكل روح رياضية بالتهاني لأنه فريق كبير وأتمنى أن يحقق رفقة فريقنا الموسم القادم نتائج سارة بعصبة الأبطال الإفريقية لأن كرتنا تحتاج إلى بعض الانجازات. - كيف ترى مستقبل الدفاع الحسني الجديدي؟ < لاشيء يستدعي القلق على مستقبل الدفاع الحسني الجديدي، لأنه يتوفر على خزان كبير من اللاعبين الممتازين الشباب بالإضافة إلى أننا سنجلب لاعبين آخرين من العيار الثقيل لإعطاء نفس جديد للدفاع الحسني الجديدي، الذي سيشارك في عدة واجهات وطنية وقارية، وأعد الجمهور الجديدي إن شاء الله بالفوز بأحد الألقاب لأن الموسم المقبل سيكون موسم الدفاع الحسني الجديدي. - ما هو تعليقك على نتائج المنتخب الوطني ؟ < كمغربي غيور على كرة القدم الوطنية ببلدي كنت أتمنى أن يحتل منتخبنا الصف الأول، و يحقق التأهل إلى كأسي إفريقيا والعالم، لكن النتائج المخيبة للآمال التي حصدها منتخبنا الوطني أثرت في نفسيتي كثيرا، وأتمنى أن يجد المكتب الجامعي الدواء لهذا الداء الذي ألم بكرتنا، وأظن أن الزملاء أعضاء الجامعة لهم من الكفاءة ما يؤهلهم لذلك. - ماهي التدابير التي من شأنها تطوير كرة القدم الوطنية ؟ < أظن أنه بدون تطبيق الاحتراف لا يمكن لكرة القدم الوطنية أن تتطور، فأغلب الأندية تتخبط في المشاكل المادية، ولم تتمكن من تسديد مستحقات لاعبيها وأطرها في الوقت المحدد، هذا بالإضافة إلى غياب البنيات التحتية وأعني ملاعب للتداريب بالإضافة إلى ملعب رسمي صالح لإجراء المقابلات بشكل جيد يسمح للاعبين بإبراز مواهبهم وتقديم الفرجة إلى الجمهور الذي يعشق ويفهم كرة القدم، دون أن ننسى جانب التكوين إذ يجب أن يتوفر كل فريق ينتمي إلى المجموعة الوطنية للنخبة بقسميها على مركز للتكوين وإسناد مهمة إدارة المنتخبات الوطنية لمدربين لهم كفاءة وشهرة كبيرة. - هل أنت راض على البنيات التحتية التي يتوفر عليها الدفاع الجديدي؟ < فريق الدفاع الحسني الجديدي، من الأندية القليلة التي تتوفر على ملعب ذي عشب جيد لإجراء المقابلات الرسمية وملعب ملحق معشوشب لإجراء التداريب للتكوين بالإضافة إلى انتهاء الأشغال من مركز التكوين، ونطمح إلى إعداد ملاعب أخرى معشوشبة في القريب العاجل إن شاء الله، عكس بعض الفرق الوطنية التي تجد صعوبة بالغة في إجراء تداريبها بملاعب معشوشبة بشكل جيد دون الحديث عن الملاعب الرسمية التي لا تصلح لممارسة كرة القدم. وبالمناسبة أطلب من المكتب الجامعي الجديدي أن ينكب على هذا الملف لأنه من الأولويات.