انتحر أحد السجناء (عمره حوالي 40 سنة)بالسجن المحلي لآسفي، السبت الماضي، في الخامسة صباحا، بالحي 3 غرفة 63، حيث قام بشنق نفسه مستعملا في ذلك سرواله، حيث مزقه بطريقة مكنته من تحقيق مبتغاه، حسب مصادر « المساء»، وكان الحادث تم بأحد المراحيض. ورجحت المصادر نفسها أن تكون للحادث علاقة سببية بعملية تفتيش الغرف السجنية، حيث إن الضحية، المحكوم عليه بسنتين، تؤكد نفس المصادر، أحس بالإهانة بسبب المعاملة التي تلقاها من الموظفين الذين أشرفوا على العملية. وأضافت نفس المصادر أنه تم تمزيق حقيبته الخاصة والعبث بخصوصياته. وأكدت المصادر ذاتها أن مدير أمن المؤسسات السجنية ونائب المندوب العام لإدارة السجون ومسؤولين آخرين انتقلوا إلى السجن، أول أمس، للوقوف على ملابسات الحادث، وتلقوا في إطار دخولهم إلى الحي الذي كان مسرحا للحادث عدة شكايات من السجناء بخصوص الطريقة التي يعاملون بها، والتي وصفتها المصادر ذاتها ب«التعسفية والانتقامية».