اقترب فريق النادي القنيطري لكرة القدم من توقيع عقد استشهاري مع مؤسسة خاصة، مقابل قدر مالي هام قد يصل إلى 400 مليون سنتيم، وذلك انطلاقا من بداية الموسم المقبل. علما أن هذا الفريق عانى دوما من عدم توفره على راعي رسمي. وقال مصدر مقرب من النادي إن المفاوضات بهذا الشأن تسير في الاتجاه الصحيح، وأن إدارة النادي نجحت في إقناع هذه المؤسسة بحتمية الاستثمار في المجال الرياضي، باعتباره واحدا من القطاعات الواعدة في الحقل الاقتصادي المستقبلي بالنظر إلى التحولات التي يعرفها. وأضاف المصدر أن هذا العقد سيمكن الفريق من إنجاز جملة من المشاريع التي ظلت معلقة بسبب قلة الموارد المالية. وبات فريق النادي القنيطري ملزما، بالنظر إلى مقتضيات هذا العقد، بلعب الأدوار الأولى في الدوري المغربي، وهو ما سيفرض عليه تعزيز ترسانته البشرية بلاعبين من الصنف الأول. حيث تشير كل التقارير إلى قرب إتمام صفقة انتقال كبرى سيعقدها الفريق خلال الأسابيع المقبلة، وتهم لاعبا دوليا نيجيريا ينتمي إلى فريق أولمبيك نيجيريا، وذلك بقيمة مالية قد تصل إلى 150 مليون سنتيم، وهو مبلغ لم يسبق للفريق أن استثمره في أي لاعب سابقا. هذه المؤشرات تدل على أن فريق النادي القنيطري يحضر نفسه لاستعادة توهجه، وذلك بعد أن عاش موسما مليئا بالتقلبات، رغم أنه كان من بين الفرق الست الأولى في الدوري المغربي التي أفلحت في بلوغ حاجز 30 نقطة. يذكر أن فريق النادي القنيطري اشتكى كثيرا من قرارات الحكام، سواء خلال النصف الأول من الموسم حين كان عزيز كركاش مدربا للفريق أو خلال النصف الثاني الذي تميز بالتعاقد مع عبد القادر يومير.