تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 يونيو المؤتمر العالمي الثاني عشر للطب النفسي في دورته الثانية عشرة تحت شعار «مواجهة التحديات الجديدة بممارسة الرياضة وطب النفس» تحت الرئاسة الشرفية للأمير مولاي رشيد، و بحضور وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل، وبتنظيم من اللجنة العالمية لعلم النفس الرياضي والجمعية المغربية للطب النفسي الرياضي. وسيكون المؤتمر الذي نال المغرب شرف احتضانه بعد تقديم ملف ترشيحي خول له ذلك، فرصة لتغطية جوانب مختلفة تجمع بين الرياضة الحديثة وعلم النفس من خلال مجموع اللقاءات والاجتماعات التي تمت برمجتها بحضور مجموعة من العلماء والباحثين النفسيين إلى جانب ممارسين ومسيرين رياضيين ذوي توجهات مختلفة تعكس تنوع الجنسيات التي ستغني نقاشات المؤتمر. كما سيفتح المؤتمر آفاقا علمية جديدة بفسح المجال لتدخل الطب النفسي في القضايا الرياضية سواء تعلق الأمر بالعقلية الإدارية أوالممارسة الرياضية أو الثغرات الاجتماعية في ارتباط مع علم النفس،إذ ستعمل النقاشات والعروض التي ستلقى على امتداد فترة أشغال المؤتمر على التعرض لأحدث المنجزات في علم النفس وممارسة الرياضة بتبادل خبرات وتجارب مختلف المشاركين في المؤتمر. ويشهد المؤتمر حضور مجموعة من الفعاليات العالمية المختصة في مجال علم النفس كأساتذة جامعيين سيؤطرون حلقات النقاش التي حددت برامجها بشكل يتوافق وشعار النسخة الثانية عشرة للمؤتمر العالمي. وتأمل اللجان المشرفة على العملية التنظيمية للمؤتمر سواء تعلق الأمر باللجنة العلمية التي تضم أسماء مغربية وأخرى دولية أو اللجنة التنظيمية برئاسة عبد الرحيم برية إلى تحقيق التبادل المثمر للخبرات والمعارف قصد تطوير هوية علم النفس الرياضي. وكانت الجمعية المغربية للطب النفسي قد عقدت لقاء تواصليا مع الإعلام بأحد فنادق الدارالبيضاء لتسليط الضوء على مختلف الجوانب التنظيمية للمؤتمر العالمي.