عبر محمد جواد، قلب هجوم النادي المكناسي عن استيائه العميق وتذمره من تعامل المسؤولين عن الفريق المكناسي، وعدم اهتمامهم بشؤون اللاعبين ونسيان الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم خلال الموسم الرياضي السابق، بعد أن أمطروا مكونات الفريق بالوعود، فضلا عن التعهدات التي تلقوها أثناء لقائهم مع أعضاء المجلس الإداري للنادي المكناسي، قبيل الجمع العام الأخير للمجلس، وقال جواد في تصريح ل«المساء»: «للأسف لم تنفذ كل الوعود بدعوى أنه لا علاقة للمجلس الإداري بالفرع وطلب منا كلاعبين انتظار عودة محمد القدري الذي يوجد حاليا في سويسرا قصد العلاج». وسبق لرئيس النادي أن صرح أمام الجمع العام الأخير، بأن المجلس الإداري لا تربطه علاقة مباشرة باللاعبين، وهو التصريح الذي أثار جدلا قويا في أوساط اللاعبين وأفراد فرع كرة القدم. وقال جواد إن كل ما صدر عن المجلس الإداري هو محاولة لتوسيع الهوة بين اللاعبين والمكتب المسير، «والنتيجة أننا أصبحنا بين مطرقة المكتب المسير المشلول الذي لا حول ولا قوة له و سندان عدم اكتراث المجلس الإداري» وأضاف أن الوضعية الآن كارثية خصوصا بعد التهديد بإغلاق المركز في وجه اللاعبين خصوصا غير المقيمين في مدينة مكناس والأجانب على وجه التحديد، وهو ما نتجت عنه مضاعفات خطيرة خاصة حالة اللاعب البرازيلي، وعنصران من ساحل العاج وسنغالي كلهم ينتظرون تسديد واجب السفر إلى بلدانهم. للإشارة ففي ذمة النادي 14 منحة وراتب الشهر الأخير، و كل اللاعبين يطالبون بأوراقهم و يهددون بمغادرة الفريق. وعن العروض التي تلقاها هداف النادي المكناسي، أعلن محمد جواد أنه ينتظر عودة الرئيس، الذي يتمنى له الشفاء العاجل للحسم في أحد العروض التي تهم كل من الرجاء والوداد والجيش و المغرب التطواني، مبرزا أن الأقرب إلى وجدانه هو عرض الوداد البيضاوي الذي وصفه بالجاد.