{ انتزع فريق الفتح الرباطي لكرة اليد تعادلا ثمينا (26 - 26) من قلب العاصمة الإسماعيلية في مباراة شيقة ومثيرة ضد النادي المكناسي، بعدما انتهى شوطها الأول لصالح المحليين ب 15 - 13. { تألق بشكل مثير كل من ياسين داهوب وهشام حمادي من النادي المكناسي، لكنهما لم يكملا المباراة بسبب طردهما، إثر استبعادهما لدقيقتين ثلاث مرات، فيما ظهر طارق المالكي قائدا لفريق الفتح واستحق بذلك احترام الجميع. { رغم أنه لم يكمل اللقاء، فقد احتل هشام حمادي المرتبة الأولى من حيث عدد الأهداف التي سجلها (تسعة أهداف)، متبوعا بكل من محمد العلمي من الكوديم وطارق المالكي وصبحي رضوان من الفتح الرباطي (سبعة أهداف). { علق أحد الظرفاء على لقاء الكوديم والفتح بأن النادي المكناسي تعادل مع نصفه، في إشارة إلى ظهور ثلاث لاعبين سابقين للكوديم في التشكيلة الرسمية للفتح، وهم طارق المالكي وعماد دحمان والمهدي الزوط. { أجبر الفتح الرباطي نظيره النادي المكناسي على اقتسام النقط في المبارتين، التي جمعتهما بالعاصمة الإسماعيلية في كرتي اليد والقدم. { لم يتمكن منخرطو النادي المكناسي للجمباز من انتخاب مكتبهم المسير للمرة الثانية في جمع استثنائي دعا له مكتب المجلس المديري. { لا زالت تداعيات القطع الأرضية التي تم توزيعها على فروع النادي المكناسي تلقي بظلالها على نقاشات متتبعي الشأن الرياضي بالعاصمة الإسماعيلية. ففيما استغل بعض المسؤولين فقر وحاجة اللاعبين وأيضا جهل القيمة الحقيقية لكل قطعة واشتروها منهم بثمن بخس، فضل البعض الآخر بيعها مباشرة، أما آخرون فسجلوها باسمهم مباشرة وكفى المومنين شر القتال. { يبقى المكتب السابق لكرة اليد الوحيد من بين الفروع الذي كشف عن أسماء المستفيدين في جمعه العام العادي. { بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة تمكن فريق النادي المكناسي للكرة الطائرة من الانتصار على الجيش الملكي بثلاث جولات لواحدة بالقاعة المغطاة بجامعة المولى إسماعيل بمكناس. { مازالت بعض فروع النادي المكناسي متمادية في عقد جموعها العامة بطريقة سرية وبعيدا عن أنظار وسائل الإعلام (الكراطي، الدراجات، كرة الطاولة ...) { كشف رئيس النادي المكناسي لكرة القدم في إحدى خرجاته الإعلامية عن اختلالات عميقة في صفقة المركب التجاري vie - Label وصلت حد اتهام مكتب المجلس المديري بالتلاعب بالمال العام، وهدد برفع دعوى قضائية ضد الأعضاء النافدين فيه، إلا أن شيئا من هذه الزوبعة لم يحدث فلا محمد قدري أوفى بما التزم به ولا مكتب المجلس الإداري نفى أو رد على اتهامات رئيس الكوديم، ليبقى الشفوي سيد الميدان «أو موتوا بغدايدكم آ المتطفلين».