أوضح الإطار الوطني محمد أرباح أن الدورة التكوينية التي نظمت لفائدة المدربين بوجدة والتي امتدت من 12 إلى 18 نونبر المنصرم، جاءت بتنظيم من طرف جمعية موجودة بالمدينة، وبترخيص من مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بوجدة مع موافقة من عصبة الشرق بكرة القدم، وبإشراف من مؤطر في الاتحاد الأوروبي من جنسية انجليزية، كانت عبارة عن دورة تكوينية استفاد منها حوالي 20 مدربا في كرة القدم، مقابل 4500 درهم بما فيهم المدعو هشام صادق كتغطية لمصاريف الدورة وتعويضات المؤطر الأجنبي، مضيفا أن المستفيد هشام صادق الذي لم يتابع الدورة التكوينية بمحض إرادته بعد قضائه نصف الفترة مع استرجاع مبلغ المشاركة، ليتم التوصل لاتفاق باسترجاعه لنصف المبلغ. ووأضاف المؤطر أرباح في تصريح ل»المساء» أنه سيقاضي بدوره هشام صادق الذي حاول حسب قوله التشويش والتشكيك في مصداقية ما يقدمه في التكوين النظري والتطبيقي في كرة القدم والذي استفاد منه العديد من الأطر المغربية. من جهة أخرى، صرح محمد أرباح أنه «لم ينظم أية دورة تكوينية بالمغرب بل أشرف على تأطيرها والتي غالبا ما تكون من تنظيم جمعيات مدنية ورياضية ناشطة، أو من طرف أندية رياضية وطنية مثل المغرب التطواني، الفتح الرباطي، النادي القنيطري، جمعية سلا و آخرون. والتي تندرج ضمن سياق النهوض بكرة القدم بالمغرب تماشيا مع روح الرسالة الملكية السامية. «لذا فمن غير المعقول ألا تكون مرخصة كما يدعي البعض». كما أشار أرباح أن الدورات لم تكن تجارية وأن عصبة الشرق التي استدعته للتأطير في وقت سابق بالتحديد في الفترة التي امتدت من 27 إلى 30 من شهر ماي في السنة الماضية، والتي استفاد منها أزيد من 30 إطارا بالجهة الشرقية مجانا إلى جانب الدورة التي أطرها بمعهد مولاي رشيد والتي جاءت بطلب من الوزيرة نوال المتوكل كانت بدورها بالمجان. وكانت جريدة «المساء» قد نشرت في عدد الأربعاء 27 ماي الجاري مقالا تحت عنوان «مؤطر يرفع تظلما إلى محكمة وجدة»، وهو ما دفع أرباح إلى الرد قائلا: «نني لم أقل قط أن هذه الدورة كانت مرخصة أو معترف بها سواء من ودادية المدربين أو الجامعة أو الوزارة، لأن الهدف منها كان التكوين وليس الديبلوم»، وعزز دفوعاته بتصريح لمجموعة من المستفيدين من الدورة مصادق عليه.