يتساءل أغلب المتتبعين عن جدوى التعاقد مع لاعبين دون إقحامهم في النزالات الرسمية والمثال بجهة دكالة عبدة ينطبق على ثلاثة لاعبين بأولمبيك آسفي وهم: المدافعين سعيد فضولي وأمين صمصم والحارس محمد سيدي خويا ومن الدفاع الحسني الجديدي نجد كريم مفتال والعربي بيهي وياسين المتوكل . غياب ثلاثي أولمبيك آسفي عن المقابلات الرسمية رغم انضباطهم في التداريب يطرح أكثر من تساؤل خاصة وأن القرش المسفيوي استقدم المدافع سعيد فضولي من حسنية اكادير وصرف من أجل جلبه مبلغ مالي محترم دون أن يستفيد من خدماته ودون إشراكه في المقابلات الرسمية بالإضافة إلى المدافع أمين صمصم والحارس محمد سيدي خويا لكنهم بدورهم يكلفون الفريق مبالغ مالية كبيرة دون الاعتماد عليهم . هدر مالية الفريق تسبب في تراكم الديون مما جعل المكتب المسير لأولمبيك آسفي يعجز هذه السنة عن صرف مستحقات اللاعبين في أكثر من مناسبة، مما جعلهم يضربون عن اللعب في بداية الموسم، وبالتالي تبعثرت أوراق الفريق، خاصة عندما كان يستعد لمغادرة مدينة آسفي في اتجاه الدارالبيضاء لإقامة معسكر مغلق استعدادا للبطولة في غياب المدرب عبد الهادي السكيتيوي سعيد فضولي وأمين صمصم ومحمد سيدي خويا أسماء عبرت عن جاهزيتها للدفاع عن ألوان أولمبيك آسفي، لكن الأطر التقنية التي تعاقبت على الفريق هذا الموسم كان لها رأي آخر ليبقى التساؤل المطروح هل تعاقد المكتب المسير مع هؤلاء اللاعبين دون علم المدرب ؟ ولماذا لم يتم تسريحهم ولو على سبيل الإعارة في الفترة الثانية للانتقالات لكسب المزيد من التجربة والحفاظ على طراوتهم البدنية، فهذه ليست هي المرة الأولى التي يتعاقد فيها الفريق مع لاعبين يكلفون خزينة الفريق مبالغ مالية كبيرة ولم يشاركوا في المباريات الرسمية. وبدوره فريق الدفاع الحسني الجديدي يضم بعض الأسماء التي لم تشارك هذه السنة ولو مقابلة واحدة كالعربي بيهي وياسين المتوكل الصاعدان من شبان الفريق ويتقاضون أجورا شهرية ومنح لكنهم يكتفون بالتدريب فقط رفقة الفريق الأول والمشاركة ضمن شبان الفريق في القابلات الرسمية رغم أن سنهم يتجاوز 20 سنة هذا بالإضافة إلى اللاعب الأولمبي السابق كريم مفتال الذي شارك رفقة الدفاع الحسني الجديدي في مباراة واحدة كانت برسم الدورة الثالثة ضد شباب المحمدية ومنذ ذلك الوقت اختفى عن الأنظار بدعوى ضعف مستواه التقني .