كشف مصدر مطلع، عن وقوع نقاش قوي بين هشام اللويسي لاعب نادي الوداد البيضاوي وبادو الزاكي مدرب الفريق بعد نهاية المباراة التي حل فيها الفريق الأحمر الخميس المنصرم ضيفا على الترجي التونسي ضمن فعاليات مباراة ذهاب دور النهائي لكأس عصبة الأبطال العربية، وذلك بعدما دعا اللويسي رفقة رفيق عبد الصمد زملاءهم في النادي استنادا إلى المصدر نفسه، إلى اعتلاء منصة التتويج وترك كل الأحداث جانبا بما أن الهزيمة في كرة القدم واردة، لكن الزاكي وفق إفادة المتحدث، رفض هذا العرض المقدم من اللويسي ورفيق وأمر أن يدخل الجميع إلى مستودع الملابس ومقاطعة تسلم الميداليات احتجاجا على ما تعرض له الوداد ومناصروه من استفزازات ومضايقات من قوات الأمن التونسية وأنصار الترجي، كما أن الزاكي اعتبر بقراره هذا أن علي حمد الحكم الإماراتي الذي قاد مواجهة النهائي أساء إلى الوداد وحرمها من التتويج إلى درجة أنه وصف النهائي بال»مخدوم». واتصل الاتحاد العربي لكرة القدم وفق إفادة مصدر مطلع، نهاية الأسبوع المنصرم هاتفيا بعبد الإله أكرم رئيس الوداد البيضاوي لكرة القدم لإبلاغه تأسف أعضاء الاتحاد العربي لما صدر من مسؤولي الوداد حين رفضوا الصعود إلى المنصة لنيل ميداليات الوصيف وجاءت ردود فعل الاتحاد العربي سريعة ، في إشارة إلى مقاطعة حفل تسليم الجوائز وأثره على الأجواء العامة للحدث. وقال عبد الإله أكرم رئيس الوداد البيضاوي ل»المساء» في تعقيبه عن الحادث، «لو وفروا للوداد الأمن اللازم لما ترددنا في الصعود إلى المنصة، ثم إن الأعراف تفرض صعود الوصيف قبل الفائز لكن ما شاهدناه في رادس من طرف المنظمين جعل الترجي الأول في المنصة، إضافة إلى أنه من غير المنطقي أن نصعد لنحيي الجماهير ونبيسم في وجه المنظمين وجمهورنا يتعرض في تلك اللحظة للتنكيل». ويذكر أن الاتحاد العربي عمد إلى ضيافة الوداد الموسم المنصرم لخوض كأس عصبة الأبطال العربية في نسختها الخامسة والتي شهدت نجاحا كبيرا حيث ضيع الفريق الأحمر اللقب بعد خسارته ذهابا وإيابا أمام وفاق سطيف الجزائري، كما أن الهيئة المشرفة على هذه التظاهرة العربية استقدمت في النسخة السادسة التي جرت في الموسم الجاري، الوداد ضيفا للمشاركة في الكأس رفقة الرجاء المحتل آنذاك للمركز الثالث في الدوري الوطني والذي فضل مسؤولوه خوض هذه المنافسات عوض الاتحاد الإفريقي.