ذكرت مصادر مطلعة أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي تدخل شخصيا من أجل ثني الكتابة الإقليمية بسطات عن قرارها الاستقالة بعد تدخل بعض أعضاء المكتب السياسي لدعم مرشح بعينه. وقالت تلك المصادر إن الكتابة الإقليمية بسطات قدمت يوم الخميس استقالتها احتجاجا على اختيار عمر خيراوي وكيلا للائحة الحزب بدعم من أحد أعضاء المكتب السياسي، إلا أن تدخل عبد الواحد الراضي أعاد الأمور إلى أوضاعها السابقة. وقالت تلك المصادر إن الراضي أقنع الكاتب الإقليمي محمد زروق وباقي أعضاء الكتابة الإقليمية بالتراجع عن استقالتهم وإن الراضي «اعتبر نفسه مسؤولا شخصيا عن جهة الشاوية ورديغة وخاصة مدينة سطات». ومن جهة أخرى، قال مصدر من الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء إن وكيل اللائحة الذي اختاره الحزب في هذه المقاطعة لا يحظى بإجماع كل أعضاء الحزب بالمنطقة وإن هذا الاختيار «خلق استياء وسط الاتحاديين بالمقاطعة». وأوضح المصدر ذاته أن الوكيل حميد بلبقال تم اختياره لقيادة لائحة الحزب بهذه المقاطعة، بدعم من عبد الكبير طبيح، بالرغم من أنه لا يحظى بالإجماع على اعتبار أنه كان ينتمي في السابق إلى الاتحاد الدستوري، فيما تم اختيار المحامي عبد الكبير طبيح ثانيا في نفس اللائحة، في حين أن لائحة الترشيحات الأولية التي وضعت في السابق كانت تضم فقط بوغالب العطار وحميد بلبقال ونبيل الشرايبي الذي كان مدعوما من قبل عبد المقصود الراشدي، في حين أن اسم عبد الكبير طبيح لم يضع في البداية ترشيحه.