اهتزت منطقة «فيلا فيستا» بطنجة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها حارس فيلا سبعيني، إذ عمد لصوص مجهولون إلى تصفيته قبل أن يسرقوا محتويات المسكن. وحسب مصدر مطلع، فإن الجريمة تم اكتشافها من طرف أفراد الأسرة التي تقطن الفيلا، والذين كانوا خارجها أثناء تنفيذ الجريمة، حيث عثروا على الضحية مضرجا في دمائه وقد فارق الحياة. واتضح أن الحارس البالغ من العمر حوالي 75 عاما، تلقى طعنات قاتلة، منها طعنة في رقبته، كما تمت سرقة مجوهرات وحلي ذهبية ومبالغ مالية مهمة. وحسب الفرضية المطروحة، فإن اللصوص علموا بغياب أفراد الأسرة لأيام عن الفيلا المملوكة لسيدة كانت تعمل سابقا في قطاع التعليم، ليقرروا اقتحامها بغرض السرقة. ويجهل ما إذا كان اللصوص على علم بوجود الحارس داخل الفيلا أم أنهم فوجئوا به ليقرروا تصفيته، غير أن ما يظهر من الملاحظة الأولية، أن الجناة قاموا بتصفية الحارس قبل السرقة على الأرجح، حسب ما أورده مصدر «المساء»، لكون جثته وجدت بمدخل الفيلا. ولا تزال التحقيقات مستمرة من طرف عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية للتوصل إلى هوية مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة.