ساهم جمهور الرجاء في الرفع من مداخيل النادي بما يقارب 600 مليون سنتيم كعائدات تهم بيع تذاكر المباريات وبواقع 200 ألف مشجع. وقال بودريقة إن الرقم قابل للارتفاع إذا تم التغلب على بعض الجوانب التنظيمية التي لا علاقة للرجاء بها على حد قوله، والتي ساهمت في عدم ارتفاع المبلغ إلى أكثر من 600 مليون سنتيم. ودعا بودريقة أنصار الرجاء إلى الاستمرار في دعم الفريق عبر اقتناء بطائق الاشتراك التي لم تتجاوز 2200 مشترك. وبرر رئيس الرجاء فشل النادي إلى حد الساعة في بلورة أكاديمية النادي من تصاميم على الورق إلى مشروع على أرض الواقع إلى مشاكل مادية. وكشف بودريقة الذي كان يتحدث في برنامج «راجا كافي» أن إنشاء الأكاديمية يتطلب ما يناهز تسعة ملايير سنتيم وهو مبلغ مالي كبير يتطلب دعما من أطراف متعددة أهمها البنوك التي ترفض تقديم ديون مالية إلى الجمعيات الرياضية. وفي ارتباط بالبنية التحتية الخاصة بالرجاء، كشف بودريقة أن الفريق «الأخضر» يستعد لهيكلة مركز تكوينه الذي سيحظى بإصلاحات كبرى ابتداء من شهر مارس المقبل برعاية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والأمر ذاته بالنسبة لملاعب رياضية أخرى كملعبي تيسيما والصخور السوداء، حتى يتسنى تعميم مدرسة الرجاء بمختلف مناطق مدينة الدارالبيضاء. وفي علاقة بمدرسة الرجاء، طمأن بودريقة أنصاره على مدرسة النادي وخريجيها من خلال التنويه بعطاءات بملقدم ووليد الصبار ونوه بورديقة بسياسته في تدبير النادي، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى اختفاء كلمة «شفار» «شفار» من المدرجات منذ الفترة التي سير فيها النادي مما اعتبره الرئيس الرجاوي دليلا على الثقة المتبادلة بين مسيري الرجاء وجماهيره. من جهة أخرى كشف الرئيس عزمه ع فسخ العقد الذي يربطه بالكونغولي ليس مويتيس، بعد فشل انتقال الأخير إلى فريق الخليج السعودي، مبررا القرار بوجود ستة أجانب في الفريق. في المقابل، أكد بودريقة أن النادي يفاوض حارسه الحالي خالد العسكري لتمديد عقده، نافيا أن يكون الرجاء قد فاوض حارس الدفاع الحسني الجديد زهير العروبي. وطالب بودريقة أنصار النادي بدعم الوافد الجديد النيجيري كريستيان، ليكون العملة المهمة التي يبحث عنها النادي وتعزيز خط الهجوم في منافسات الدوري ودوري أبطال إفريقيا.