ينتظر سيدو كيتا الذي أكمل عامه الخامس والثلاثين أمس الجمعة أن يصبح أحد أساطير بلاده الكروية بقيادة مالي لأول لقب في تاريخها بأمم أفريقيا. ورغم صعوبة المهمة، إلا أن خبرات كيتا تؤهله لقيادة الطموح المالي، خاصة بعد اقترابه كثيرا من اللقب في البطولتين الماضيتين وحلوله ثالثا عن جدراة. وكيتا من مواليد 16 يناير 1980 وهو أحد خريجي أكاديمية الناشئين في نادي أوليمبيك مرسيليا الفرنسي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 سنة عام 1999 في نيجيريا التي حقق فيها مع بلاده المركز الثالث. واحترف كيتا في صفوف أندية مارسيليا ولوريان ولانس في فرنسا، وإشبيلية وبرشلونة وفالنسيا في إسبانيا، وداليان الصيني، وروما الإيطالي الذي يلعب في صفوفه حاليا. أبرز إنجازات سيدو كيتا كانت مع برشلونة حيث حصل على دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإسباني 3 مرات، وكأس ملك إسبانيا مرتين، وكأس السوبر الإسباني ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس العالم للأندية مرتين. كما توج مع إشبيلية بلقب كأس السوبر الإسباني مرة وكأس الرابطة الفرنسية مع لوريان مرة. واستهل كيتا مشواره الاحترافي مع مارسيليا حيث قضى فيه موسما واحدا، لينتقل بعدها إلى لوريان، بعدها قضى في صفوف لينس خمسة مواسم، وكان من نجومه خاصة في آخر مواسمه معه حيث خاض 37 مباراة وسجل 11 هدفا، ليجذب إليه العديد من الأندية الأوروبية، ليحترف بعدها في إسبانيا في صفوف إشبيلية الذي خاض معه 31 مباراة في الليغا وسجل معه 4 أهداف إضافة لتسع مباريات بدوري الأبطال سجل فيها ثلاثة أهداف، قبل ان يتوج بطلا لكأس السوبر الإسبانية. وفي 2008 انتقل لبرشلونة في صفقة قدرت ب14 مليون يورو ليعد أول لاعب جديد يضمه مدربه الاسطوري بيب غوارديولا، وليعد أول لاعب مالي يحترف في صفوف الفريق الكتالوني، ليحقق معه إجمالي 14 لقبا. بعدها انتقل لصفوف داليان الصيني في صيف 2012 الذي وقع معه لنهاية 2014 قبل أن يعود إلى اسبانيا مع فالنسيا الذي لعب في صفوفه ستة أشهر خاض فيها 11 مباراة وسجل هدفا بقميصه.