قال الصحفي المغربي ورئيس اتحاد الصحافة الرياضية الإفريقية بلعيد بويميد، في لقاء مع «المساء» أن المشاركة الإفريقية والعربية في المؤتمر الدولي للصحافة الرياضية المنظم بمدينة ميلانو من 28 أبريل الماضي إلى غاية الثالث من شهر مايو، ستهتم أكثر بتحقيق تمثيلية أكبر للأفارقة والعرب بالإتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وأضاف أن الوفد الإفريقي سيسعى جاهدا إلى إقناع أعضاء الاتحاد الدولي بتنظيم مؤتمر 2011 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في التعريف بمشاكل وقضايا الرياضة بالقارة السمراء وسيمكن اتحاداتها من تمثيلية أكبر دوليا، وأوضح بلعيد أن جهود إفريقيا بمؤتمر ميلانو ستنصب كذلك على مساندة أسماء إفريقية وعربية لتمكينها من ولوج المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مثل الليبي محمد بلحاج والكينية إفلين أوطا. ولم يغفل بلعيد أن يوضح أن كل هذه الأهداف ستتم بتنسيق بين الاتحادات العربية التي رشحت هي الأخرى عددا من الأسماء لرئاسة الاتحاد الدولي و للحصول على عضوية بمجلسه التفيذي، من جهته أكد الكويتي عبد المحسن الحسيني العضو الفخري بالإتحاد الدولي للصحافة الرياضية ل» المساء» يوم أمس الأربعاء أن الهدف من المشاركة العربية في المؤتمر الدولي للصحافة الرياضية بميلانو، هو الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في الإعلام الرياضي مثل إيطاليا وتمكين عدد من الإعلاميين الشباب العرب من كسب خبرات في هذا الميدان. وقال إن الإعلام العربي يتطور ويتحرك بشكل إيجابي وفعال في مجال الرياضة مبرزا تجارب ناجحة في هذا الإطار بعدد من الدول العربية، وأوضح أن من بين أهداف المشاركين العرب في هذا المؤتمر تمكين نسبة مهمة منهم من عضوية لأربع سنوات بالإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مشيرا إلى أن الاتحادات الرياضية العربية كانت قد نسقت مسبقا فيما بينها لتحقيق هذا الهدف، للتأثيرفي نتائج الانتخابات. وافتتح الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية أمس مؤتمره السنوي بمدينة ميلانو بحضور أكثر من 300 رجل إعلام من بينهم نسبة مهمة من العرب قدموا من من دول مختلفة مع تكريم لأسماء بارزة في عالم الرياضة على رأسهم مدرب المنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي. وسيناقش المؤتمر عددا من القضايا الرياضية الهامة في علاقتها بالإعلام كما سيتم انتخاب رئيس وأعضاء جدد بالمجلس التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية مع اهتمام خاص بملفات ترشيح عدد من الدول لاحتضان منافسات رياضية دولية وأولمبية. و استهل المؤتمرون سلسلة لقاءاتهم باجتماعين مغلقين ضما أعضاء عدد من الاتحادات الرياضية القارية.