قال البطل العالمي السابق في القفز بالزنا الأوكراني سيرجي بوبكا، إنه جد سعيد بتوجيه الدعوة إليه كضيف شرف لحضور مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية بميلانو، وقال في لقاء مع «المساء»، إن مؤتمر ميلانو سيشكل نقطة تحول جديدة في مسار الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية لأنه سجل تواجد عدد كبير من الصحفيين القادمين من جميع بقاع العالم، إضافة إلى وعي المسؤولين عن الرياضة والإعلام المشاركين في المؤتمر بضرورة الانفتاح والتعاون فيما بينهم وأضاف»، هذا هو الهدف من هذه المؤتمرات وأرى أن مؤتمر ميلانو سيكون محطة هامة في خلق علاقة جديدة بين الرياضة والإعلام»، ونوه بوبكا بالتطور الحاصل في الرياضة العربية وبشكل خاص بدول الخليج لكنه لم ينس أن يذكر المغرب ويعتبره رائدا في مجال ألعاب القوى في العالم العربي و قال: «هناك تطور كبير في العالم العربي على المستوى الرياضي وأعرف أن المغرب كان سباقا بالنسبة للعرب في عدد من الرياضات مثل ألعاب القوى التي صنعتها أسماء مثل عويطة والكروج، وغيرهما لكنني أتساءل وبشدة عن أسباب التراجع المغربي في هذه الرياضة»، وعن جديده أكد سيرجي بوبكا أنه مازال في عالم الرياضة كعضو ضمن الفدرالية الدولية لألعاب القوى وعضو ضمن هيئات واتحادات رياضية أوربية وأوكرانية». وشغل سيرجي بوبكا عدة مناصب في الاتحاد الدولي لألعاب القوى سنة 2001، كما عين رئيسا للهيئة الأولمبية الوطنية إلى جانب نيله لمجموعة من الجوائز كجائزة الأمير استيورياس للرياضة عام 1991 وأفضل رياضي سوفيياتي مابين سنة 1984 و1986 وأفضل لاعب لنصف قرن في القفز بالزانة. حافظ فيصل القناعي، ممثل الكويت وآسيا بالإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على منصبه كنائب لرئيس الاتحاد المذكور، بعد أن حصل في انتخابات الأسبوع الماضي بمدينة ميلانو، في إطار مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على الرتبة الثالثة التي سمحت له بالحصول على أحد المقاعد الخمسة لنيابة الرئيس. وحصل القناعي على 72 صوتا مسبوقا، باللتوانية لايما يانوسونويت ب74 نقطة، واليوناني كوستانتينوس الذي حصل على 73 نقطة ليحتل الروسي نيكولاي ديلوغوبولف الرتبة الرابعة ب71 نقطة، والإيراني مانوشر الزندي الرتبة الخامسة ب67 نقطة، و حافظ رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية جاني ميرلو على منصبه لولاية جديدة في وقت استطاعت فيه الجهود العربية الإفريقية من تمكين كل من قطر وممثلها محمد المالكي وكينيا وممثلتها إفلين واتا ونجيريا وممثلها متشيل أوبي من الحصول على أحد المقاعد الثمانية بالمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وساهمت أصوات ممثلي الدول العربية والإفريقية في المؤتمر من تمكين فيصل القناعي، من احتلال الرتبة الثانية في إطار تنسيق مشترك فيما بينهم، حيث شوهد تحرك عربي إفريقي في هذا الإطار بعد إلغاء التصويت الأول بالنسبة لأربعة مرشحين من بينهم فيصل القناعي، وذلك بسبب الاعتراض على طريقة الانتخاب، لكن بعد إعادة ترتيب الأوراق من جديد حافظ لفيصل على مقعده و رغم أن المغرب كان ممثلا فقط باسم بلعيد بويميد، إلا أن هذا الأخير ساهم بعلاقاته المتعددة مع أعضاء الاتحادات الأفارقة والعرب والأوروبيين من خلق تنسيق بين عدد من الأطراف والتأثير عليها لإقناعها بمنح أصواتها لفيصل القناعي ولممثلي إفريقي. وقال بلعيد بويميد ل«المساء» أن كل الاتحادات القارية عرفت خلافات حادة بين أعضائها حول ترشيح الأسماء، موضحا أن اجتهاداته واجتهادات أعضاء أفارقة وعرب وأوربيين مكنت من تفادي الدخول في جدل وخلاف حاد حول ترشيح الأسماء وحول طريقة التصويت، وساهمت كذلك في رفض عدم تأجيل الانتخابات. ونوه بلعيد بويميد بتطور الصحافة الرياضية بالمغرب مؤكدا أنها أصبحت تعي كل التحديات وتقوم بمجهودات للتغلب عليها.