وجه المكتب المسير لفريق وداد السراغنة، رسالة إلى رئيس المجموعة الوطنية للهواة، يصف فيها الأحداث اللارياضية التي تعرض لها خلال المباراة التي جمعته بفريق الجمعية الرياضية لأزيلال، برسم الدورة 17 من بطولة القسم الوطني الثاني هواة . وأوضح المكتب ل«المساء» أنه تعرض لاعتداء من طرف مشجعي الفريق منذ حلوله بمدينة أزيلال، التي احتضنت أطوار المباراة إذ عمد مشجعو اتحاد أزيلال إلى ممارسة نوع من الضغط النفسي على اللاعبين أثناء تناولهم لوجبة الغداء، عبر قرع الطبول لمدة ساعة بشكل متواصل، وامتد الضغط إلى غاية ولوج عناصر الفريق إلى الملعب. وتضمن نص الرسالة إشارة إلى الهدف الأول الذي وقعه فريق وداد السراغنة في الدقيقة 15 والذي ألغي بداعي حالة الشرود، لكن الفريق استدرك النتيجة بتسجيله لهدف بعد مرور 5 دقائق والذي جاء ثمرة هجوم منسق بين العناصر، لكن دقائق الشوط الثاني حملت بعض المساعدة منحت للخصم وهو ما ترجمته ضربة الجزاء التي منحت لاتحاد أزيلال التي لم تفلح في اختراق مرمى وداد السراغنة، لكن الحكم أعلن عن ضربة خطأ داخل المربع الصغير للمرمى مبررة باحتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من عشر ثوان. منحت النتيجة طابع التعادل الذي سادت بعده حالة من الشغب داخل الملعب من خلال الغضب والاستياء الذي عبر عنه جمهور الفريقين بممارسات لا مسؤولة استدعت التدخل الأمني، إلى جانب المساعي التي قام به رئيسا الفريقين لاحتواء الوضع بعد المقابلة لكن لم تكلل بالنجاح، إذ حوصر لاعبوا وداد سراغنة داخل مستودعات الملابس من طرف جمهور اتحاد أزيلال الذي واصل الشغب، الشيء الذي ترتب عنه تكسير سيارة الباشا وحافلة فريق وداد السراغنة وحافلة النادي المضيف بدوره. من جهته عبر نادي الاتحاد الرياضي لأزيلا عن تذمره واستيائه، سواء تعلق الأمر بالفعاليات الرياضية أو الجمهور من التصرفات التي قام بها الجمهور المرافق لفريق قلعة سراغنة، والذي فاق عدده 200 شخص بعد تسجيل هدف التعادل لصالح فريق أزيلال. وأشارت مصادر الفريق إلى أن مثل هذه الأحداث لم يسبق أن عاشها الملعب الرياضي بأزيلال الذي لم يسبق أن صدر في حقه أي إنذار منذ تأسيسه، كما أوضح نفس المصدر مدى الأضرار التي لحقت بالمنشآت الرياضية للملعب، سواء تعلق الأمر بمستودعات الملابس أو دكتي الاحتياط، مبديا رغبته في تخفيف الضرر الذي لحق به جراء التصرفات التي لا تمت للأهداف النبيلة للرياضة بصلة.