أفاد مصدر مطلع أن القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات استمع، أول أمس الاثنين، إلى ثلاثة دركيين بالمركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم بسرية برشيد، بينهم رقيب أول (شاف)، على خلفية فرار مشتبه فيه بالأصفاد، الخميس الماضي، من قبضة رجال الدرك بدوار أولاد سليمان جماعة الساحل أولاد احريز الغربية التابعة إداريا لإقليم برشيد. ووفق المصدر ذاته، فإن الحادث وقع حينما انتقل دركيان يعملان بالمركز الترابي حد السوالم إلى الدوار المذكور، بعد تلقي المصلحة اتصالا هاتفيا من شخص يقطن في الدوار يفيد فيه بأن ابنه، وهو شاب في مقتبل العمر، موضوع شكاية تخص العنف ضد الأصول تقدم بها الأب في وقت سابق، يوجد بمنزل العائلة، وخلال وصول الدركيين إلى الدوار حيث يقطن المشتكي تم توقيف المشتبه فيه، وقاما بتصفيده قصد اقتياده إلى مخفر الدرك الملكي بحد السوالم، والاستماع إليه بشأن اتهام والده له بتعنيفه، وفي غفلة منهما لاذ المشتبه فيه بالفرار مصفد اليدين، فعاد الدركيان أدراجهما وأشعرا قائد مركز الدرك بالنازلة، وطلبا منه الاتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات لإشعارها بالخبر قبل أن يتم إشعارها من طرف جهات أخرى، وأردف المصدر أنه عند توصل القيادة الجهوية بالخبر قامت باستدعاء الدركيين رفقة رقيب أول، حيث استمع القائد الجهوي، أول أمس الاثنين، لتصريحات الدركيين المعنيين، وعادوا بعدها أدراجهم في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف المصدر ذاته أن أحد الدركيين تعاطف مع المشتكي حين كان يرابط قرب مقر الدرك الملكي، بعد أن رفض العودة إلى منزله بدوار اولاد سليمان خوفا من بطش ابنه، مصرا على ذلك بعد عدم إيلاء الأهمية لشكايته التي وضعها لدى مصالح الدرك الملكي لمدة تجاوزت الشهر، والتي لم يباشر قائد مركز درك السوالم بحثا وتحريات بشأنها، إذ قرر المشتكي الإقامة قرب مركز الدرك الملكي وعدم العودة إلى منزله إلى حين تدخل رجال الدرك الملكي لتوقيف ابنه.