حددت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يوم الخميس 29 يناير، موعدا لعقد الجمع العام العادي والانتخابي، الذي سبق لرئيس الجامعة عبد السلام أحيزون أن أعلن عنه مساء الثلاثاء الماضي على هامش حفل تقديم الدعم للجمعيات الرياضية و الأندية عن الموسم الرياضي 2013-2014، معلنا في نفس الوقت عن تقديم ترشيحه لولاية ثالثة. وتمت الدعوة لهذا الجمع العام العادي، الذي سيحتضنه مقر الجامعة بالرباط، وفق بلاغ وقعه الكاتب العام محمد غزلان، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي الجديد للجامعة المصادق عليه بالإجماع من طرف الجمع العام الاستثنائي المنعقد بتاريخ 30 أكتوبر 2013. وطبقا لأحكام المادة 14 من النظام الأساسي المشار إليه، تحضر الجمع العام العادي إلى جانب العصب الجهوية، كل جمعية رياضية و كل شركة رياضية ال 50 الأوائل حسب تصنيف نهاية الموسم الرياضي الأخير. وكان أحيزون، قد أعلن علن عن ترشحه لخلافة نفسه للمرة الثالثة ،ليقابل بعاصفة من التصفيقات بعد أن قدم لترشيحه، بقوله: «نزولا عند رغبتكم جميعا سأعيد ترشحي لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في إطار الديمقراطية التي تجعلني أشجع أي شخص لديه برنامج طموح لأن يترشح أيضا». وأوضح البلاغ، شروط تقديم ترشيح وكيل اللائحة و أعضائها، قبل أن يطلب منهم بعث الترشيحات 8 أيام على الأقل قبل تاريخ انعقاد الجمع العام بواسطة رسالة مضمونة مع الإشعار بالاستلام أو إيداعها لديها مقابل وصل، على أن تحدد عدد المقاعد التي يجب شغلها و هي 9 أعضاء، يمثلون الجمعيات و الشركات الرياضية و 5 أعضاء يمثلون العصب الجهوية و 3 أعضاء مستقلين، يتمتعون بكفاءات في التدبير و التنظيم . وينبغي وجوبا، أن تتضمن لائحة الترشيحات، تمثيلية نسائية تطبيقا لأحكام المادة 22 من النظام الأساسي، على أن تحمل كل لائحة إمضاءات المترشحين مصادق عليها، و أن تبين فيها أسماء المترشحين الشخصية و العائلية و جنسهم و الفئة التي ينتمون إليها، بينما لا يخضع المرشحون الثلاثة المستقلان للشرطين الخاصين بتأدية واجبات الانخراط و الانتماء لمكتب مسير لنادي أو جمعية رياضية أو عصبة. وانتخب أحيزون، لأول مرة رئيسا لثاني أكبر الجامعات الرياضية يوم 4 دجنبر 2006، خلفا لمحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة التي عمرت ست سنوات، وأعيد انتخابه بالإجماع يوم الاثنين 29 نونبر 2010.