الجدل يرافق التحاق الخياطي وند لحسن بأولمبيك أسفي وبوعميرة في الطريق

وقع أولمبيك أسفي رسميا نهاية الأسبوع الأخير على رابع تعاقداته الشتوية، بعد ضمه بشكل رسمي للاعبين عبد اللطيف ند لحسن ومحسن الخياطي بتوصية من إدارته التقنية بقيادة يوسف فرتوت لمعرفته الجيدة باللاعبين ولثقته في مؤهلاتهما التقنية والبدنية.
والتحق الخياطي بأولمبيك أسفي بعقد احترافي لمدة موسم ونصف بمنحة توقيع 20 مليون سنتيم للموسم، وهي نفس المدة ونفس المبلغ الذين وقع بهما نيد لحسن في كشوفات أولمبيك أسفي براتب 8000 درهم شهريا و 3500 درهم كمنحة للسكن.
الخياطي 28 عاما يوظف كقلب هجوم لعب لفريق الجيش الملكي، قضى تجربة احترافية بالدوري الليبي والماليزي، قبل أن يلتحق باتحاد طنجة الموسم الماضي، حيث سبق له الالتحاق بتداريب أولمبيك أسفي خلال الميركاتو الصيفي الأخير، وغادرها بعد عدم اقتناع المدرب المقال التونسي لطفي رحيم بؤهلاته التقنية والبدنية.
وند لحسن 27 ربيعا، يشغل متوسط ميدان مهاجم، سبق له أن جاور فريق المغرب التطواني بالبطولة الاحترافية، قبل أن يلتحق بفريق اتحاد طنجة خلال الموسم الماضي.
ودافع فرتوت بشدة عن اختياراته بخصوص التعاقد مع اللاعبين، بعد الانتقادات التي وجهت إليه من طرف جل مكونات أولمبيك أسفي، التي اعتبرت أن في هذين التعاقد استمرار في إغراق الفريق بلاعبين دون مستوى وتطلعاتها، مطالبة إياه بالعدول عن مثل هذه الانتدابات وتطعيم الفريق بلاعبين وازنين، وعدم تكرار سيناريو الميركاتو الشتوي الماضي، خاصة بعد التعاقد مع لاعبين وفسخ عقودهم، في ظل استمرار فسخ العقود مقابل تسليم اللاعبين جزءا من مستحقاتهم، بدل وضعهم في لائحة الانتقالات وإمكانية استفادة النادي من تسريحهم، كما وقع مع اللاعب زهير بنواحي الذي تم فسخ عقده مقابل 40 مليون سنتيم، وظهوره بعد أسبوع باتحاد الخميسات، واللاعب بدر كشاني بعد تسليمه 20 مليون سنتيم ، والتحاقه بالنادي القنيطري.