علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن مجموعة من الخروقات شابت مباراة نظمها مكتب الصرف، مؤخرا، لتوظيف 12 إطارا من حملة دبلوم الماستر في الاقتصاد والمالية وواحد (1) في تخصص القانون. وقالت المصادر إنه أثناء الاختبار الكتابي، الذي أجري بالدار البيضاء بمقر المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، لم يطلب من المتبارين حجب أسمائهم وهوياتهم عند إعادة الأوراق، بل على العكس من ذلك طلب منهم ترك أسمائهم مكشوفة في خرق سافر لمبدأ أساسي في مباريات التوظيف، وهو سرية هوية المترشحين. وشككت المصادر ذاتها في نتائج الاختبار الشفوي للامتحان، والتي تطلبت 7 أيام من أجل الإعلان عنها، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.