بتتويجه بلقب كأس العرش للمرة السادسة في تاريخه والثانية في آخر خمس سنوات، سيحصل الفتح الرباطي على منحة استحقاق بقيمة 250 مليون سنتيم، علما أن منحة الفائز بلقب البطولة الاحترافية لكرة القدم عن الموسم الرياضي الحالي 2014-2015 لن تتجاوز 300 مليون سنتيم، علما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخصص سنويا منحة لكل فريق ببطولة النخبة الأولى بواقع 600 مليون سنتيم لكل فريق، مقابل 300 مليون سنتيم لفرق بطولة القسم الثاني. وسيحصل نهضة بركان وصيف البطل في مسابقة كأس العرش للمرة الثانية في تاريخه على منحة مالية بقيمة 150 مليون سنتيم، بينما سيكون من نصيب فريقي الدفاع الحسني الجديدي و المغرب الفاسي الذين بلغا الدور نصف النهائي منحة بقيمة 100 مليون سنتيم. يذكر أن الفرق ال 12 الأولى في ترتيب البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم هي من تحصل على منح الاستحقاق بحسب الترتيب المسجل مع نهاية الموسم، حيث يحصل البطل على منحة 300 مليون سنتيم مقابل 240 مليون سنتيم للوصيف و 190 مليون سنتيم لصاحب المركز الثالث و 142 مليون سنتيم لصاحب المركز الرابع و 135 مليون سنتيم للمركز الخامس بينما سيكون نصيب المحتل للمركز الثاني عشر منحة 12 مليون سنتيم. وعزز الفتح الرباطي صاحب الألقاب الخمسة رصيده بلقب سادس بعد سنوات، ويعتبر الفتح من الفرق المتخصصة نسبيا في مسابقة كأس العرش بعد نيله اللقب خمس مرات من قبل أعوام 1967 بالدار البيضاء أمام نهضة سطات بهدفين لهدف بقيادة حسن أقصبي و 1973 بأكادير أمام الاتحاد الزموري للخميسات بثلاثة أهداف لهدفين و 1976 بطنجة على حساب النادي القنيطري بهدف دون رد و 1995 بالدار البيضاء أمام أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد و 2010 بالرباط أمام المغرب الفاسي بهدفين مقابل هدف، كما لعب نهايتين خسارتين عامي 1960 و 2009 على التوالي أمام مولودية وجدة في عام 1960 و أمام الجيش الملكي في 2009. وشكلت مباراة النهائي الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله بعد الإصلاحات التي خضع لها، وتم توسيع منصة الصحافة و تجهيزها بالكهرباء و الأنترنت بعد أن أصبحت تحتل مساحة كبيرة باحتضانها 270 كرسيا مريحا و طاولات عملية على امتداد النصف الفوقي للباب رقم (2)، وبينما كان الربط بالأنترنت من خلال الأسلاك متوفر في 100 طاولة فإن الأنترنت عبر «الواي في» كان متوفرا في المنصة و مركز الصحافة. وتعتزم اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم للأندية توسيع دائرة المستفيدين من أسلاك الربط بالأنترنت إلى 240 طاولة أثناء انطلاق منافسات «الموندياليتو». وحاولت الجامعة الملكية المغربية أن تقترب من أجواء «الموندياليتو» الذي سينطلق يوم 10 دجنبر المقبل، بكل من الرباط ثم مراكش خاصة في ظل وجود بعثة من الإتحاد الدولي لكرة القدم ذات طابع تفتيشي، حيث خصصت فضاء للاعتماد بإحدى قاعات القاعة المغطاة التابعة للملعب الأولمبي الأمير مولاي عبد الله حيث كان يطلب من الإعلاميين المعتمدين التقدم لمركز الاعتماد لأخذ صورة قبل التوصل ب «البادج» قبل أن يتم نقل الصحفيين عبر حافلة سياحية على القرب من المركز الصحفي. و تقاسم أنصار فريق نهضة بركان و الفتح الرباطي الذين كانوا مدعومين بألاف من أنصار الجار الجيش الملكي مدرجات الملعب الأولمبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بينما ظل المدرج رقم (13) فارغا لاحتوءه العلم الوطني، بينما خصص لجماهير الفتح الرباطي الذين ظل العديد منهم خارج الملعب رغم توفرهم على التذكرة بعد امتلاء جميع الجنبات الأبواب من (2) إلى (12) في وقت خصصت لأنصار نهضة بركان الذين تزينوا بألوان برتقالية الأبواب ما بين (14) و (24) وساندت بعض جماهير شباب الريف الحسيمي فريق نهضة بركان الذي اصطحب بعض الفرق الفلكلورية المتخصصة في الأغاني التراثية الشرقية. وقامت بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا» بمتابعة كل كبيرة و صغيرة بمناسبة إقامة المباراة النهائية لكأس العرش للموسم الرياضي 2013-2014 في ظل اعتبار النهائي «بروفة» لاحتضان نفس الملعب لأربع مباريات ضمن النسخة 11 لكأس العالم للأندية، حيث أن اللقاء الإفتتاحي سيجمع فريق المغرب التطواني بطل المغرب و أوكلاند سيتي النيوزلندي بطل أوقيانوسيا. وضمت بعثة الفيفا ثماني أفراد برئاسة أولفير فوغتس رئيس المسابقات لدى المنتظم الدولي لكرة القدم، بجانب اثنين من شركة «دانتسو» اليابانية صاحبة الحقوق في النقل التلفزي، بجانب متخصصين في الإعلام و الأمن و التسويق ووقفوا عند بعض الملاحظات التي همت الولوجيات و التشوير وتسهيل دخول الجماهير والإعلاميين. وعقدت بعثة «الفيفا» المكونة من ثمانية أفراد صباح أمس الأربعاء بمقر الجامعة بحي الرياض لقاء تقييميا مع اللجنة المنظمة المحلية.