استأنف فريق الرجاء البيضاوي تداريبه الاعتيادية استعدادا للمواجهة التي ستجمعه لاحقا بمضيفه المغرب الفاسي برسم منافسات الدورة التاسعة من البطولة الوطنية «الاحترافية» بالملعب الكبير بفاس. وعرفت الحصة التي أجراها «الفريق الأخضر» عصر الثلاثاء الماضي بملعب الوازيس غياب خمس لاعبين لأسباب متباينة، فبينما تخلف عن حضور الحصة التدريبية كل من محمد أولحاج بعدما تلقى دعوة رسمية من الناخب الوطني بادو الزاكي للالتحاق بالمنتخب الوطني الأول المقبل على المشاركة في مبارتين وديتين سيواجه خلالهما على التوالي منتخبا البنين وزيمبابوي يومي 13 و 16 نونبر الجاري بملعب «أدرار» الكبير بأكادير حيث كانتا مقررتين مبدئيا من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإعداد المنتخب الوطني للمشاركة في منافسات كأس إفريقيا للأمم التي قرر المكتب التنفيدي للكاف سحب تنظيمها من المغرب وبالتالي حرمان منتخبه القومي من المشاركة في النهائيات على خلفية تقديم المغرب رسميا للأجهزة التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بطلب لتأجيل التظاهرة خوفا من تفشي وباء «إيبولا» القاتل، كما عرفت الحصة التدريبية غيابا اضطراريا للاعبين سعيد فتاح،صلاح الدين عقال وعبد الجليل اجبيرة لانضمامهم للمنتخب الوطني الرديف الدي يشرف عليه الإطار التقني الوطني امحمد فاخر حيث من المقرر أن يواجه وديا المنتخب الوطني الرواندي بالملعب الكبير لفاس، كما لوحظ أثناء الحصة التدريبية نفسها غياب اللاعب عبد الكبير الوادي بعدما انضم لكثيبة المنتخب الوطني الأولمبي التي يشرف عليها المدرب حسن بنعبيشة . من جهة أخرى فسخ الرجاء عقد البوركينابي يحيى كيبى الدي يجمع بين الطرفين، حيث انضم اللاعب يحيى كيبي بموجب عقد احترافي لفريق الخريطيات القطري لموسمين،كما سجلت الحصة التدريبية غياب اللاعب يوسف الكناوي بداعي الإصابة،في حين خاض اللاعبان عادل الكروشي وكوكو هيلار غيهي تداريبهما بشكل منفرد في انتظار تعافيهما من الإصابة،في حين عرفت الحصة التدريبية عودة اللاعب زكرياء الهاشمي للمرة الأولى بعد طول غياب بسبب الإصابة التي ألمت به خلال المباراة التي جمعت بين فريق الرجاء البيضاوي ومضيفه حسنية أكادير(5/3) بل أكثر من دلك عاد فريق الرجاء لينهزم للمرة الثانية على التوالي خلال الدورة الأخيرة أمام فريق النادي القنيطري بإصابة واحدة ما أجج غضب أنصار الفريق حيث رابطت خلال الحصة التدريبية لعصر أول أمس الثلاثاء العديد من العناصر الأمنية بمحيط ملعب الوزيس تحسبا لأي احتجاج من قبل الجمهور الغاضب على توالي تراجع نتائج «النسور». واستغل مدرب الرجاء الحصة التدريبية للدخول في حوار مطول مع لاعبي الأخير استغرق أزيد من 15 دقيقة داعيا إياهم بحسب بعض اللاعبين لضرورة نسيان تداعيات النتائج السلبية الأخيرة داعيا إياهم لبدل مجهودات إضافية من أجل إخراج فريق الرجاء البيضاوي من النفق وبالتالي إعادة البسمة لأنصاره. من جهة أخرى أشار روماو أن الرجاء أضحى يجتاز مرحلة وصفها بالصعبة على خلفية طول مدة الفراغ التي يمر منها حاليا ما أثر بحسبه سلبا على نفسية اللاعبين وبدا الأمر جليا خلال المباريات حيث أصبحوا يضيعون ببشاعة أهدافا محققة، مقرا بأن عملا في العمق ينتظره برفقة فريق الرجاء البيضاوي كي يستعيد توهجه، مشيرا إلى انه سيستغل توقف البطولة ليقوم باصلاح بعض الاخطاء سواء خلال الحصصة التدريبية أو خلال المبارتين الوديتين اللتان ستجمعانه على التوالي بالمنتخب الوطني الاولمبي ويوسفية برشيد.