حل المدرب محمد الأشهبي أول أمس الأربعاء بمدينة فاس لّلإشراف على الفريق الأول بالعاصمة العلمية المغرب الفاسي، بعدما فسخ عقده كمدرب مساعد مع شباب الريف الحسيمي عصر اليوم ذاته. وطرح مجئ الأشهبي إلى فريقه الأم عدة سيناريوهات نتيجة انقسام آراء المكتب المسير حول توقيت تقديم المدرب الجديد و طريقة الانفصال مع المدرب الفرنسي فرانك ديماس، لدرجة أن أحد نواب الرئيس عجز عن التأكيد إن كان الأشهبي سيقود مباراة الفريق مع المغرب التطواني مساء يوم غد السبت، أم سيتم تقديمه لوسائل الإعلام يوم الاثنين. ويرى فريق من داخل المكتب المسير للمغرب الفاسي بضرورة الانفصال مع المدرب الفرنسي فرانك ديماس و المدرب عبد الواحد بجايت صاحب الرخصة «أ»، التي بموجبها سُمح للفرنسي بقيادة الفريق لافتقاده لشهادة «Pro UEFA» التي تسمح له بممارسة مهنة التدريب بالبطولة الاحترافية، والإبقاء على شكيب جيار مدربا مساعدا لمحمد الأشهبي، فيما يرى فريق آخر بضرورة الإبقاء على ديماس لأربع مباريات أخرى سيشتغل خلالها إلى جانب المدرب الجديد محمد الأشهبي. وأفادت بعض المصادر أن المشاورات مع محمد الأشهبي كان وراءها أحد المخرطين بمدينة الدارالبيضاء، وهو الذي كان وراء اقتراح الفرنسي فرانك ديماس على الرئيس السابق مروان بناني. وسيكون الفريق الفاسي في مواجهة صعبة مساء يوم غد السبت حين يستقبل بمركب فاس فريق المغرب التطواني برسم الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية، وهي المباراة، التي يجهل لحد الآن لمن ستسند قيادتها هل للفرنسي فرانك ديماس أم لابن الفريق محمد الأشهبي.