سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في عرقلة مشروع لتعبيد الطريق بضواحي ميدلت بعد أن استبشر السكان خيرا بانطلاق مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين تيقاجوين ومولاي يعقوب
ندد حقوقيون بميدلت بعرقلة مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين تيقاجوين ومولاي يعقوب الذي كان ينتظره السكان لحل مشكل عزلتهم، خاصة في فصل الشتاء، مطالبين وزير النقل والتجهيز بفتح تحقيق في الموضوع وفضح المتورطين في محاولة إفشاله. وأوضح الحقوقيون ل"المساء" أنه بعد أن استبشر السكان خيرا بانطلاق مشروع تعبيد الطريق إلى منطقة تقاجوين "المعزولة"، صدموا بعرقلة المشروع من طرف عون سلطة بدعوى مطالبته بتعويض مالي رغم عدم توفره على وثائق تثبت ملكيته لتلك الأرض. وقد تسببت عرقلة المشروع الذي، تقول المصادر الحقوقية، تمت المصادقة عليه بعد دراسة قامت بها لجنة تابعة لوزارة النقل والتجهيز في خيبة أمل للسكان والفلاحين الذين خاضوا منذ 10 سنوات مسيرات واحتجاجات للمطالبة بفك العزلة وتعبيد الطرق، نظرا لما يسببه ذلك من مشاكل اجتماعية واقتصادية تزداد حدة عند تساقط الثلوج. وحسب مصادر من المنطقة، فإن منطقة تقاجوين عرفت خلال اليومين الماضيين تساقطات ثلجية مهمة أثلجت صدور الفلاحين من جهة، ووجهت للساكنة إنذارا بانقطاع الطريق من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الفلاحين الذين يقومون بزراعة البطاطس يتكبدون خسائر مالية بسبب أن زبائنهم من باقي المناطق يقومون بشراء البطاطس منهم بثمن بخس بسبب صعوبة المسالك الطرقية. ونبهت المصادر ذاتها إلى ما تطرحه عزلة المنطقة من مشاكل تكون ضحيتها أيضا النساء الحوامل، اللواتي يكون مصيرهن الموت في غالب الأحيان لصعوبة نقلهن إلى أقرب مستشفى والذي يبعد بمسافة 80 كيلومترا. وفي هذا السياق، تقدم السكان بشكاية للسلطات المحلية وعامل الإقليم من أجل التدخل لحل مشكل عرقلة تعبيد الطريق إلى تقاجوين، معتبرين أن هناك جهات تقف وراء إفشال المشروع.