عبد الجليل شاهي عجز الرجاء البيضاوي للمرة الثانية عن تحقيق الفوز بملعب أدرار بأكادير، واكتفى يوم الجمعة الماضي بنتيحة التعادل صفر لمثله أمام أولمبيك خريبكة، وسط حضور جماهيري قليل لم يتعد 4 آلاف و500 متفرج، أغلبهم من أنصار الرجاء. وعرفت المباراة التي أدارها الحكم خالد النوني بمساعدة كل من هشام أيت عبو وبوبكر سينا من عصبة الغرب سيطرة مطلقة للفريق «الأخضر»، مع اعتماد الفريق الخريبكي على المرتدات الهجومية. وراهن لاعبو الرجاء منذ انطلاق المباراة على فرض إيقاعهم من اجل الضغط وإحراز الأهداف، وتمكن الرجاء من خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، إذ كان أول تهديد في الدقيقة 4 عن طريق رأسية لويس موتيس لكن كرته مرت فوق المرمى. ونهج أحمد المدرب العجلاني مدرب أولمبيك خريبكة خطة دفاعية من خلال الضغط على حامل الكرة، مع الحذر الشديد وتكسير كل محاولات الرجاء على مشارف مربع العمليات. وظلت الأمور تسير على نسق المناورة الهجومية من طرف الرجاء مع غياب التركيز أمام مرمى البورقادي، في حين أن أولمبيك خريبكة نهج خطة دفاعية مع البحث على هجومات مرتدة بقيادة البزغودي وتيبركانين،لينتهى الشوط الأول بصفر لمثله. وقال العجلاني مدرب أولمبيك خريبكة إنه راض على أداء فريقه، مشيرا إلى أنه كان يعرف أن المباراة ستكون قوية نظرا لأن فريق الرجاء انهزم في المباراة الأخيرة وسيلعب من أجل تحقيق الإنتصار لمصالحة الجماهير. وتابع:» نحن كذلك تمكننا من تحقيق نقطة ثمينة بعد الهزيمة الأخيرة بميداننا». وأشار العجلاني إلى ان المهم هو النقطة أمام الرجاء أما الطريقة فلا تهم بحسبه. وبخصوص نهجهه لخطة دفاعية قال إن الفريق الخريبكي حاول وناور وخلق مجموعة من الفرص لكن الخط الهجومي لم يستطع تحويل هذه المحاولات إلى هدف في مرمى الرجاء. من جانبه قال جوزي روماو مدرب الرجاء إن فريقه قدم مستوى جيدا بالمقارنة مع المباراة الأخيرة أمام الحسنية،التي مازالت تداعياتها تؤثر على أداء اللاعبين. وأضاف أنه مقتنع بالأداء الذي قدمه اللاعبون أمام فريق أولمبيك خريبكة. وزاد:» كان هناك انسجام بين اللاعبين ولم نرتكب أخطاء»، مشيرا إلى أن أولمبيك خريبكة ركن إلى الدفاع مما صعب المباراة على لاعبى الرجاء». وتابع:»لعبنا بطريقة جيدة وصنعنا فرصا حقيقية للتسجيل لكن غابت النجاعة الهجومية عن الخط الهجومي».