ترأس محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أمس الأربعاء بمدينة أكادير اجتماعا ضم أيضا لاعبي الفريق والطاقم التقني، كما حضره يوسف روسي، خصص لمناقشة مستوى الفريق والنتائج المحصل عليها والتي خلفت احتجاجات قوية من طرف جمهور الفريق ومحبيه. ويأتي هذا الاجتماع الذي انعقد قبل 48 ساعة فقط على موعد مباراة الفريق ضد أولمبيك خريبكة، برسم الجولة السابعة من البطولة «الاحترافية» لاحتواء تداعيات خسارة الفريق بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أمام حسنية أكادير. وكان إعلان المدرب خوصي روماو إحداث تغييرات على تشكيلة الفريق، خلف حالة من عدم الرضى بين مجموعة من اللاعبين، حيث رأى بعضهم أنه لا يجب أن يكون اللاعبون «كبش الفداء»، بينما غادر اسماعيل بلمعلم أمس الأول الثلاثاء مدينة أكادير، وعلل اللاعب طلب العودة إلى مدينة الدارالبيضاء بتأثر حالته النفسية جراء تحميله مسؤولية الهزائم التي تلقاها الفريق في بعض المباريات، ومن بينها مباراة الفريق ضد حسنية أكادير. إلى ذلك انتهى اجتماع المكتب المسير للفريق الذي انعقد مساء الثلاثاء باتخاذ قرارات جديدة أهمها توسيع صلاحيات يوسف روسي المدير الرياضي بالفريق. وأسندت للاعب الرجاء السابق مهمة المتابعة التقنية للفريق الأول. وتبعا لذلك سيكون على روسي عقد اجتماع أسبوعي مع الطاقم التقني للرجاء، كما سيصبح صلة الوصل بين المكتب المسير والمدرب، إضافة إلى تكليفه بعقد اجتماع مصغر مع اللاعب اسماعيل بلمعلم، الذي غادر تجمع الفريق بمدينة أكادير. وكان الرجاء عين شهر يوليوز الماضي يوسف روسي مشرفا عاما على الفئات الصغرى للفريق. في موضوع ذي صلة طرحت بمدينة أكادير تذاكر مباراة الرجاء وأولمبيك اخريبكة برسم الجولة السابعة من البطولة الوطنية، حيث حددت أثمنة التذاكر المخصصة للمدرجات في 30 درهما و50 درهما للمنصة الجانبية و200 درهما للمنصة الشرفية. وأجرى الرجاء لحد الآن ست مباريات برسم البطولة الاحترافية، أربع منها تحت قيادة عبد الحق بنشيخة. هذا الأخير الذي قاد الرجاء إلى تحقيق 7 نقط من أصل أربع مباريات، بينما خسر الفريق في مباراته ضد حسنية أكادير وفاز على أولمبيك آسفي تحت إشراف روماو. علما أن الفريق كان خرج من دائرة التنافس على لقب كأس العرش بعد إقصاء الفريق أمام الجيش الملكي، وهو الإقصاء الذي كلف الجزائري بنشيخة إبعاده عن منصبه.