روماو يختلي بلاعبي الرجاء في الجديدة لإعادة ترتيب أوراق الفريق

يشارك فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم بقيادة مدربه الجديد البرتغالي خوصي روماو في تربص إعدادي مغلق بمدينة الجديدة. وقررت إدارة الفريق بتنسيق مع المدرب الجديد إبعاد لاعبي الفريق عن الضغط الذي زاد منذ خروج الفريق من دور ثمن نهاية كأس العرش والخسارة أمام الدفاع الحسني الجديدي برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية.
ويرحل الفريق اليوم الإثنين إلى مدينة الجديدة حيث سيقيم تجمعه التدريبي الذي ينتهي يوم الجمعة المقبل لتمكين لاعبي الفريق من تمضية عطلة العيد مع عائلاتهم، على أن يحدد المدرب موعدا جديدا لتجميع الفريق وبرمجة مباريات ودية للوقوف على امكانيات اللاعبين، علما أن بعض لاعبي الفريق سيكون عليهم الالتحاق بالتجمع التدريبي الذي سيخوضه المنتخبان الأول والمحلي.
ويوجد ضمن لائحة ال33 لاعبا التي كان وضعها، الناخب الوطني بادو الزاكي أسماء محمد أولحاج وزكرياء الهاشيمي وعادل الكاروشي ويوسف الكناوي. إضافة إلى خالد العسكري المصاب والموقوف في نفس الوقت من طرف الجامعة، كما ينتظر أن يوجه امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي الدعوة للاعبين سعيد فتاح وصلاح الدين عقال وحمزة بورزوق واسماعيل بلمعلم، للمباراة التي يخوضها المنتخب ضد نظيره المورتاني.
على صعيد آخر اختار خوصي روماو، رضوان حجري وانطونيو للاشتغال إلى جانبه بدلا من هلال الطائر وحكيم مشرق، اللذين كانا يشغلان على التوالي مهمتي المدرب المساعد والمعد البدني، وإلى أن يلتحقا بالفريق فقد تقرر أن يرافق يوسف روسي، المدير التقني بالفريق، المدرب البرتغالي إلى مدينة الجديدة. وبذلك يكون الفريق قد استبدل طاقمه التقني باستثناء المعد البدني ماء العينين.
وسبق لرضوان حجري، اللاعب السابق للفريق أن شغل نفس المهمة مع روماو حين كان الأخير يقود الرجاء، ونفس الأمر بالنسبة للمعد البدني الجديد، حيث كان توج معه بلقب البطولة مع الرجاء كما توجا ف مناسبتين بكأس الكويت مع نادي العربي.
ومباشرة بعد وصوله إلى مدينة الدار البيضاء عصر السبت الماضي اجتمع خوصي روماو بالرئيس محمد بودريقة ومستشاره رشيد البوصيري، حث تم توقيع العقد الذي يمتد لموسمين، كما تم بحث الترتيبات الواجب اتخاذها لإعادة لاستدراك النقط التي ضيعها الفريق.
ويستقبل الرجاء يوم الأحد 19 أكتوبر المقبل فريق أولمبيك آسفي بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في مباراة كانت قضت الجامعة بأن تجرى بدون جمهور، بعد أحداث الشغب التي رافقت مباراة الرجاء د الجيش الملكي برسم مباراة ذهاب ثمن نهاية كأس العرش.